الخرطوم _صوت الهامش
أعلن مدير عام الرعاية الاجتماعية بإقليم دارفور، عبدالباقي محمد، عن فقدان الاتصال بعدد من اللاجئين من جنوب السودان الذين كانوا يقيمون في معسكر زمزم للنازحين، وذلك عقب الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المعسكر.
وقال عبدالباقي محمد في بيان ، إطلعت عليه (صوت الهامش) إن السلطات لا تزال تفتقر إلى معلومات دقيقة حول مصير اللاجئين المفقودين، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي أُسقطت جواً قبل نحو أسبوع من الهجوم كانت مخصصة لدعم اللاجئين والنازحين بالمعسكر.
وأوضح أن الهجوم أدى إلى تفرق النازحين إلى عدة جهات، حيث اتجه نحو 515,415 نازحاً إلى مدينة الفاشر، فيما توجه حوالي 250,000 آخرين إلى محلية طويلة، رغم أن عدداً كبيراً منهم اضطر لاحقاً إلى مغادرة طويلة بسبب نقص الغذاء ومواد الإيواء. وأكد في هذا السياق وصول الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى طويلة اليوم.
وأضاف أن مجموعات أخرى من النازحين توجهت إلى مناطق دار السلام وخزان جديد ومحلية الطينة، فيما لا يزال عدد من النازحين عالقين في مناطق غير معروفة، وسط جهود مستمرة لتحديد مواقعهم.
وكشف عبدالباقي أن التقارير الأولية تشير إلى فقدان ما لا يقل عن 270 فردا ، 54 أسرة من لاجئي جنوب السودان الذين كانوا يقيمون بمعسكر زمزم، لافتاً إلى أن عمليات البحث والتحقق ما زالت جارية لتحديد مصيرهم وضمان وصول المساعدات إليهم.
وأكد عبدالباقي في ختام تصريحه أن السلطات تبذل قصارى جهدها للحصول على مزيد من المعلومات حول اللاجئين المفقودين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم في أقرب وقت ممكن.
