الخرطوم ــ صوت الهامش
قال عميد الجالية السودانية في إثيوبيا، عمر سليمان، إن سد النهضة مشروع تنموي سيحقق النهضة للدول الثلاث، وأنه يمثل مصدر للتعايش السلمي والوحدة والتعاون والمستفيد الأكبر هو السودان أكثر من أثيوبيا ومصر.
وطالب بضرورة الحفاظ علي العلاقات التي وصفها بالتاريخية والعمل مع أثيوبيا علي تحقيق رغبات شعوبهم في التنمية والعيش الكريم وتعزيز التعاون والسلام، وأن تكون الحدود المشتركة مدعاة للتعاون بشكل أفضل.
وحول متطلبات المرحلة الحافلة بكثير من التطورات الإقليمية لدفع العلاقات علي المستويين الرسمي والشعبي، قال سليمان، إن (المطلوب منا أن يؤدي الجميع واجبه الأخلاقي تجاه هذه العلاقة المقدسة بين إثيوبيا والسودان، كل من موقعه دون حصر النجاحات المحققة لجهة او فرد.)
وتابع بالقول ”لأن الهدف واحد والنجاح واحد مطلوب منا التنسيق المشترك بين الجاليات والبعثات في أديس أبابا والخرطوم.“
وشدد في مقابلة مع وكالة الأنباء الأثيوبية ، على ضرورة جهود الدبلوماسية الشعبية في لعب دور محوري، مهما كان من فتور، وذلك لمساعدة دور وجهود الدبلوماسية الرسمية في الحفاظ علي مستوي العلاقات كما يطمح الشعبين.
وأردف ”لا يمكن أن نرضي بواقع يخالف وجدان الشعبين ورغبتهما في تحقيق النماء والتعاون وفقا للتاريخ المشترك.“
مشيرًا تنظيم اول لقاء مشترك بين جمعية الحب ينتصر ونخبة من الجالية السودانية، وأنه كان للخارجية الإثيوبية جهد مقدر في تنظيم لقاء مشترك بين الاشقاء في البلدين من منطلق الاستراتيجية التي تحقق لهم الاستقرار والسلام وتفتح لهم آفاق التعاون لتعزبز التنمية المشتركة للنهوض نحو مستقبل افضل لشعوب المنطقة.