الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، القوى التي وصفها بالثورية الرافضة للإتفاق الثنائي إلى تكوين حكومة بديلة لإسقاط الإنقلاب العسكري في السودان.
وجدد نور رفضخه الكامل للإتفاق الإطاري، وقال إن الحركة ضمّنت الحوار السوداني السوداني في نظامها الأساسي، ”قضايا هيكلة الدولة السودانية والتعليم والصحة وإنهيار الاقتصاد والحروب ليكون ذلك برنامج الحكومة الإنتقالية.“
وأضاف نور خلال حديثه في ندوة نظمتها الحركة بالحاج يوسف في الخرطوم، أن ”أي إتفاق يتم بعيداً عن الشعب السوداني لا يمثل إرادة السودانيين لذلك لن ندعمه.”
وذكر بأن الإتفاق الثنائي تكرار وإعادة إنتاج للأزمة السودانية ولا يخاطب جذور الأزمة السودانية، وتابع قائلاً :”المشاكل يتم مواجهتها لحلها وليس الهروب منها.“
وأردف بالقول ”نحتاج للشجاعة لمواجهة مشاكلنا، وهذا الإتفاق الثنائي سينتهي بمحاصصات والأزمة السودانية أزمة صفوة والحل هو إسقاط سلطة الصفوة.“
وزاد ”كنا نريد إعلان الحوار ولكن حدث إنقلاب 25 أكتوبر، ولا يمكن إجراء حوار في ظل سلطة إنقلابية.“