قال “بأن النظام لا يرغب في حوار حقيقي”
الخرطوم : صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور بأن النظام لايرغب في حوار حقيقي يخاطب جذور الأزمة السودانية رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها قوى المعارضة السودانية والمساعي الحميدة للمجتمع الإقليمي والدولي في سبيل الحل الشامل للأزمة السودانية التي أدت إلى التوقيع على خارطة الطريق.
وأشارت الحركة في بيان مزيل باسم رئيسها عبدالواحد نور تلقته (صوت الهامش ) ان نظام عمر البشير قرر يوم 10 أكتوبر إنهاء سلسلة المحادثات وعدم الإستجابة لكل هذه الجهود التى بذلت.
وأكد بأن ذلك يوضح عدم رغبة البشير في أي حوار حقيقي يخاطب جذور الأزمة السودانية ويقود إلي التغيير مضيفا بانه يريد حوارا يبقي علي النظام بكل فساده وفشله.
مؤكدًا بان نظام البشير ظل يمارس سياسته القمعية ، وانتهاكاته لحقوق الإنسان وقصفه الإجرامي المتكرر للمدنيين بإستعمال أسلحة كيماوية كما أكده تقرير منظمة العفو الدولي والذي يؤدي يوميا إلى تهجير آلاف المواطنين من ديارهم وتشريدهم إلى الأقطار الأروبية ، ومن المؤكد بأن السلام الحقيقي في السودان هو الحل الوحيد للحد من الهجرة غير الشرعية إلي البلدان الأوربية .
وقال بانه لن يتم في ظل وجود نظام البشير الذي ساهم بصورة فاعلة في خلق هذه الأوضاع المأسوية التى تساعد علي الهجرة.
مبينا بأن النظام بات جليا ليست له رغبة أو إرادة في سلام حقيقي يقود إلي تغيير ديمقراطي ، ودعا كل القوى السياسية السودانية المعارضة بشقيها المدنى والعسكري ومنظمات المجتمع المدني الشريفة وكيانات النساء والشباب والطلاب إلي لقاء تفاكري وتشاوري للاتفاق حول زمانه ومكانه بهدف الخروج برؤية موحدة في كيفية إنتشال البلاد من المأزق الذي أدخله فيها نظام البشير إلي رحاب السلام الذي يقوم علي الأمن والحريات الفردية والجماعية والتغيير وإقتلاع النظام بكافة الوسائل.
و ناشد كل قوى المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني وكيانات النساء والشباب والطلاب وكل فئات المجتمع السوداني والمنظومة الإقليمية والدولية بمساندة وإنجاح هذه الدعوة لأجل سلام واستقرار حقيقي في السودان يفضي إلي التغيير ودولة المواطنة المتساوية.