الخرطوم _صوت الهامش
وصفت غرفة طوارئ محلية أم كدادة بولاية شمال دارفور، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على قرية بروش أمس، بالمجزرة الوحشية، وقالت إن الهجوم أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت الغرفة في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى أن الهجوم جاء بعد أيام من هجوم غاشم مماثل على محلية أم كدادة، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية مع وجود مئات النازحين يفترشون الأرض وتحت الأشجار.
وأضاف البيان أن الغرفة “تدين بأشد العبارات هذه المجازر البشعة وتعتبرها جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”، مؤكداً أن “استهداف المدنيين العزل وترويعهم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فوراً”.
وطالبت غرفة طوارئ أم كدادة بتوفير حماية فورية وفعالة للمدنيين، لاسيما في قرية بروش والمناطق المتأثرة، وضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين.
كما حذرت من أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات حاسمة يشجع الجناة على الاستمرار في ارتكاب الجرائم، ويضاعف من معاناة النازحين.
ودعت الغرفة جميع القوى الحية والشرفاء في الداخل والخارج إلى رفع أصواتهم عالياً للتنديد بما وصفته بالجرائم، والعمل المشترك من أجل حماية المدنيين وتحقيق العدالة والسلام في البلاد.
