مقالات وآراء

شهداء سكر النيل الابيض واغتصاب الاراضي

كان الحلم لمشروع سكر النيل الابيض كنانة 2 المشروع الذي ينتج 450 الف طن في السنة في مساحة قدرها 165 الف فدان في محلية القطينة ولاية النيل الابيض استبشرة المواطنين خير بان المشروع سوف ينمي المنطقة ويقدم الخدمات في تلك المنطقة والمناطق المجاورة التي لا تتوفرة فيها اقل الخدمات علما بان المناطق تبعد 130 كيلو وتعاني عدم توفير مياة الشرطة والمستشفيات والكهرباء والطرق والمدارس وكل شي وكان الاتفاق ان تقوم ادارة الشركة بتقديم كل هذة الخدمات وتوظيف ابناء المنطقة حسب المؤاهلات العلمية ايضا يتم تعويض اهالي القري التي تم تهجيرهم واخذ اراضيهم التي يزرعونها وهدم منازلهم التي يسكونها وبداءت رحلة الاستخفاف والتملق والنفاق واكل اموال المستضعفين والمساكين والفقراء حتي وصلت الامور ان نكصت الشركة عن كل العهود والعقود فاصبحت كل الامور وادارة الشركة من خارج ابناء الولاية بل اصبح معظم المدراء والمسؤلين من خارج الولاية ويقومون بتوظيف ابناء مناطقهم وكل شي اصبح بالواسطة فطالب الاهالي بتعويضم فرضت ادارة الشركة حتي الاستماع اليهم وتجمع الاهالي المتضررين للمطالبة بحقوقهم واذا بهم تهاجمهم الاجهزة الامنية وقوات الشرطة بتعليمات من ولاية الحكومة والحكومة المركزية فاستشهدة 4 مواطنين عزل في الحال بالرصاص الحي وجرح 23 مواطن واعتقال اكثر من 60 مواطن كل هولاء الذين سقطوا فقد قال نريد حقوقنا التي سلبت كان ذلك في 28 يوليو 2008 والي يومنا هذا لم لقدم احد لمحاكمة او تعويض او توظيف ونحن اليوم نكتب هذة الحروف بدماء الشهداء الذين ماتوا دفاعا عن العرض والارض ولن تذهب القضية في غياهب الظلامات وسوف يستمر النضال وتستمر المطالبة بالحقوق من هنا التحية لاهلنا الصامدين الصابرين علي الظلم والاستبداد التحية للشرفاء والمخلصين والعار كل العار للذين باعوا القضية بدماء الشهداء العار لكل من شارك في ظلم اهلنا وسلب اراضيهم لذلك نطالب بالاتي.
القصاص من قتلت الشهداء وتقديمهم لمحاكمات عادلة وعلي راسهم
-المدعو عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية.
ابراهيم محمود حامد وزير الزراعة انذاك .
-نافع علي نافع مساعد الرئيس.
-وزارة الداخلية
_وزارة العدل
-محمد نوراللة التجاني والي النيل الابيض انذاك
الشاذلي عيسي معتمد القطينة
-سليمان مبلول عضو البرلمان عن الدائرة
-ومدير جهاز الامن في الولاية والمحلية ومدير الشرطة في الولاية والمحليةورئيس اتحاد المزارعين ومدير الامن في الشركة وكل من ثبت طورتة وملاحقت كل الجناة وتقديم للمحاكة العادلة سواء كان في السودان او في محكمة العدل الدولية.
كما نناشد كل المنظمات والاحزاب والشخصيات الوطنية والانسانية ان لا تنسي مجزرة الاعوج سوف نظل خلف هذا القضية ولن يهداء لنا بال الا والمجرمين قد نالوا جزاهم.
التحية لكل مخلص واخص بها الاستاذ محمد الاغبش .
عاصم بحر ابيض
ناشط في مجال حقوق الانسان
باريس
Whitnile97@gmail.com

مقالات ذات صلة