الخرطوم ــ صوت الهامش
توقعت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، التابعة لوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن يواجه السودان احتياجات لمساعدات إنسانية عالية حتى سبتمبر 2022 بسبب أزمة الاقتصاد الكلي.
وقالت إن انخفاض معدل الحصاد، أدى إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع القوة الشرائية للأسر.
وتابعت الشبكة في تقرير لها، طالعته ”صوت الهامش“ ”من المرجح أن يؤدي الصراع خلال الموسم الزراعي المقبل إلى زيادة عدد الأسر المشردة في دارفور.“
فضلاً عن مواجهة الأسرة أزمة ”المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي للبراءات“ والنتائج الأسوأ مرتفعاً، لا سيما بين الأسر النازحة واللاجئين والأسر الرعوية والحضرية الفقيرة المتأثرة بمحصول دون المتوسط وقوة شرائية منخفضة.
وذلك في خضم نزوح 85000 شخصاً من مدينة كرينك في أعقاب الاشتباكات في أواخر أبريل، ويضيف التقرير، أنه من المحتمل أن تواجه الأسر النازحة فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء.
في شهري مارس وأبريل استمرت أسعار المواد الغذائية الأساسية في الإرتفاع بشكل غير موسمي، وعزت الشبكة ذلك في المقام الأول إلى انخفاض إمدادات السوق بعد الحصاد دون المتوسط وتكاليف الإنتاج والنقل المرتفعة للغاية.