بورتسودان ـــ صوت الهامش
طلب العضو البارز فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي السناتور جيم ريتش المبعوث الامريكي الخاص للسودان توم بيريللو بان لا بقضى وقته في إخبارهم بمدى سوء الوضع فى السودان–لانهم والعالم يعلمون ذلك، واضاف :”نحن نعلم ذلك بالفعل، والعالم يعرف ذلك في هذا الوقت المحدود اليوم، نحتاج إلى الاستماع إلى خطط الإدارة المحددة والمحددة للغاية والقابلة للتنفيذ حول كيفية الخروج من هذه الأزمة”.
واستمعت للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي امس الاربعاءالى خطاب من بيريللو عن مجمل تحركاته منذ وصوله لمنصبه بجهود مشرعين من غرفتى المجلس على راسهم جيم .
واضاف السيناتور:” هل يمكنك أن تعد بأننا سنرى عملاً جريئًا وحازمًا من الولايات المتحدة؟ هل ستؤيدون قراري الذي يعتبر الفظائع التي ارتكبت في دارفور وأجزاء أخرى من السودان إبادة جماعية؟
وتابع :”هل تؤيد فرض عقوبات ماغنيتسكي على الجنرال حميدتي وقوات الدعم السريع بسبب الموت والدمار الذي تسببوا فيه؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف نعود إلى هنا في غضون 12 شهراً، لنحصي المزيد من الأرواح التي فقدناها بسبب الجشع والكراهية وعدم الكفاءة”.
ووصف ريتش، مهمة المبعوث بالصعبة لافتا الى ان استجابة الإدارة الامريكية للأزمة في السودان “ضعيفة ومقارنة بجهودها في الأزمات الإقليمية مثل غزة وأوكرانيا،مشيرا الى انها لم تظهر أي قيادة في السودان”.
وشدد على فشل دبلوماسية الطوارئ مع المملكة العربية السعودية في جدة” مراراً وتكراراً”، واردف :”ومع ذلك فإنك توصي بجولة أخرى من المحادثات على الرغم من أن المحادثات يمكن أن تكون مهمة، إلا أن هذه اللجنة تحتاج إلى معرفة كيف ستكون هذه المحادثات مختلفة وكيف ستحقق شيئًا ما بالفعل”.
وطلب السيناتور جيم ريتش من مبعوث بلاده اخبارهم كيف أدت مشاركته ورحلاته إلى أوروبا والخليج إلى تغيير في نهج شركائهم لكبح جماح وتعطيل تصرفات الجهات الفاعلة الخارجية مثل “الإمارات العربية المتحدة وإيران وروسيا والتى وصفها بانها
“كالنسور، فتقتنص آخر بقايا الدولة، وتستخرج موارد البلاد الثمينة، وتؤجج هذه الحرب لتحقيق أهدافها الخاصة”.