الأخبار

دبلوماسي أمريكي بالسودان: من الصعب التنبؤ بما يمكن ان يحدث في 12 يوليو بشأن العقوبات

 

الخرطوم:صوت الهامش

 

قال القائم بالأعمال الامريكي بالخرطوم استيفن كوتسيس أنه من الصعب التنبؤ بما يمكن أن يصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بقرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ سنوات.

 

وقال في خطاب إحتفال الولايات المتحدة بالاستقلال أمس (الثلاثاء) بأنه يرجى عدم محاولة التنبأ بالمستقبل أو “قراءة الفنجان” أو لغة جسدي. وزاد في حديثه بقوله (لا أعتقد أن هناك أي شخص يريد أن يعيد عقارب الساعة).

وينتظر السودان بعد أيام قلائل قرارًا سيصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ سنوات عقب قرب إنتهاء مدة السته أشهر الاختبارية التي وضعتها امريكا ، وقد وضعت شروطا قالت بأن تحقيقها كفيل برفع العقوبات .

 

ووصف كوستيس في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) التقدم في علاقات امريكا والسودان حقيقي ، وطالب بإستمرار الزخم الإيجابي.

ولفت ان السودان أظهر أنه شريك في حل القضايا الإقليمية ، واتخذ خطوات موثوقة نحو السلام.

 

وأبان كوستيس (أنني لن أتنبأ بما سيبدو عليه سياستنا في السودان لكن إنها ستُبني بالتأكيد على ما حققناه، ونأخذ في الاعتبار الحقائق على أرض الواقع التي ستضع التحديات أمامنا).

وأشار كوستيس بان هناك طريق واضح للسلام داخل السودان بواسطة الأتحاد الأفريقي مع العديد من الشركاء الدوليين، بما فيهم الولايات المتحدة، على استعداد لدعم تلك الجهود.

مبينا اتفاق وقف الأعمال العدائية متوقفا منذ أغسطس الماضي ، لجهة ان الحكومة أعلنت عن التزامها بمواصلة التوصل إلى اتفاق بمجرد أن يكون الجانب الآخر جاهزا.

وابدي أسفه علي الخلافات الداخلية في الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ، كاشفا انه حال دون رد متماسك ، ودعا قطاع الشمال للمضي قدما بقبول عرض المساعدات الانسانية الملحة، واختبار التزام الحكومة بالعودة الي مفاوضات السلام.

و دعا الحكومة إلى الحفاظ على إمكانية إجراء حوار سياسي شامل بفتح أذرعها لوجهات النظر المختلفة، ووقف سجن النشطاء والطلاب وغيرهم ممن تعارض أفكارهم تلك التي تحتفظ بها الحكومة لجهة وجود حوجة إلى جميع الأصوات في السودان للتحرك نحو مستقبل أكثر تقدما، وخلق حكومة مؤسسات تحترم حقوق الإنسان على أساس العدالة وسيادة القانون، و تسمح لجميع السودانيين بممارسة إيمانهم بحرية ودون مضايقات.

وقال (لم نكن أبدا أقرب إلى تحقيق السلام في دارفور. ولكن كل خطوة صعبة حيث يجب التغلب على انعدام الثقة وانعدام الوحدة).

وأكد بأنه سيكون هناك ترتيب الأعمال لإيجاد الوسائل التي تمكن الجماعات الدارفورية المسلحة من العودة بطريقة آمنة ومنسقة حتى تتمكن من الانضمام إلى عملية السلام في دارفور.

وطالب كوستيس المجموعات الرافضة الي الحل السياسي للمضي قدما بجانب ان على الحكومة والمجموعات المتضررة المختلفة أن تبدأ بجدية المناقشات الرامية إلى إصلاح الأسباب الجذرية للنزاع بإعتباره السبيل الوحيد .

وأعلن عن ترحيب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية باعلان حكومة السودان الآحادي بتمديد وقف اطلاق النار في جميع مناطق النزاع لاعطاء مزيدا من الوقت للمجموعات المسلحة للدخول في عملية السلام.

مقالات ذات صلة