خلافات حادة داخل مليشيا حرس الحدود وأنباء عن تسليم قيادات بارزة لسلاحها

ولفتت تلك المصادر ان الخلاف يتمحور في أن هناك قيادات عسكرية بارزة داخل المليشيا أيدت حملة جمع السلاح وقررت تسليمه للجنة العليا للحملة عقب مفاوضات طويلة أجريت معهم.

وتوقعت ذات المصادر أن ينشق القيادي البازر في المليشيا المدعو (محمد القوني) رفقته قوة كبيرة ستسلم سلاحها عقب مفاوضات أجريت معهم بجانب تخوفهم من الهجوم عليهم من قبل مليشيا الدعم السريع التي وصلت تخوم منطقة (مستريحة) معقل موسي هلال بقوة قوامها (100) عربة مُدججه بالسلاح.

ودفعت السلطات الامنية بولاية شمال دارفور خواتيم الإسبوع الماضي بنحو (10) الف جندي من مليشيا الدعم السريع لحسم التفلتات ودعم حملة جمع السلاح.

وكان مجلس الصحوة الثوري بزعامة موسي هلال حذر في وقت سابق من هجوم محتمل علي قواتهم ، إنفاذاً لمخطط تقوده السلطات لإغتيال او القبض علي موسي هلال وتسليمه للسلطات.

وإندلعت خلافات حادة بين هلال وحميدتي منذ بدء حملة جمع السلاح الذي اطلقته الرئاسة السودانية ، عقب رفض هلال تسليم سلاحه والإنضمام لمليشيا الدعم السريع.