الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية عن إنعقاد هذا الأحد 19 اجتماعات الآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي الذي يتوج العملية السياسية الجارية.
وأشار إلى أن الاجتماعات تأتي نتيجة للإتصالات المتواصلة منذ انعقاد اجتماع 15 مارس الماضي الذي أنتج تفاهمات رئيسية تذلل العقبات التي تعترض مسار العملية السياسية.
سيعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للناطق الرسمي باسم العملية السياسية في تمام الساعة التاسعة مساءاً بوكالة السودان للأنباء لإطلاع الرأي العام على آخر التطورات، والدعوة عامة لوسائل الإعلام المحلية والعالمية.
15 مارس الجاري إنعقاد إجتماع ببيت الضيافة يضم رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري، بحضور سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي، حيث ناقش الاجتماع سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن، وأمنت الأطراف العسكرية والمدنية على توافقها على أسس ومباديء الإصلاح الأمني والعسكري، وعلى عزمها الأكيد على تجاوز ما تبقى من نقاشات فنية في هذه القضية الجوهرية.
واتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري والآلية الثلاثية على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم.
كما اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري على الدعوة لانعقاد آلية سياسية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وكلفت الأطراف الموقعة، اللجنة التنسيقية المشتركة مع الآلية الثلاثية بصياغة جدول زمني للمهام المتبقية والتي تشمل استكمال النقاش في القضايا المتبقية، وتحديد ميعاد توقيت الاتفاق النهائي، وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية التي تنشأ على أساسه، وإجازة هذا الجدول في الأيام القليلة القادمة.
وأكدت استشعارها كامل المسؤولية حول الأوضاع في البلاد، ورغبتها الأكيدة على الوصول للاتفاق النهائي في وقت وجيز، بما يعين بلادنا على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي ويتجاوز بها كل ما تمر به من تحديات.