الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت حكومة إقليم النيل الأزرق، إلتزامها بدعم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية والإنتماءات الضيقة وتوفير الأمن والإستقرار لمواطني الإقليم.
وإجتمع مجلس وزراء الاقليم، تناول عدداً من القضايا في مقدمتها التنوير بالأوضاع السياسية والأمنية وقضايا العائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا.
بالإضافة للمشروعات التنموية التي تصدقت عليها الحكومة المركزية في مقدمتها الطريق القومي والطرق الداخلية بطول 40 كيلومتر وطريق الدمازين الكرمك.
إلى جانب القضايا المتعلقة بفتح المسارات وقرار حكومة الإقليم المتعلقة بإزالة التشوهات في المسارات المختلفة، وطرحت في الجلسة القضايا ذات الصلة بالمشاكل التي تعترض سداد رواتب العاملين بالإقليم في ظل الزيادات في الرواتب من الحكومة المركزية.
وجرى الاجتماع بمشاركة عضو المجلس السيادي، مالك عقار إير، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان،
أعلنت حكومة إقليم النيل الأزرق، إلتزامها بدعم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية والإنتماءات الضيقة وتوفير الأمن والإستقرار لمواطني الإقليم.
وقال حاكم الإقليم، أحمد العمدة، في بيان ، طالعته (صوت الهامش) إن الاجتماع أمن على أهمية الدعم المركزي عبر عضو مجلس السيادة لإستكمال مشروع صيانة وتأهيل طريق الدمازين – الروصيرص.
علاوة على الإسراع في إستكمال الترتيبات الأمنية إنفاذاً لإتفاقية جوبا لسلام السودان وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار بالإقليم في سبيل تحقيق التناغم بين الإجهزة النظامية وتطوير العلاقات الحدودية مع دولتي الجوار.
إلى جانب الإتفاق التي تجرت من خلال الإجتماعات المشتركة مع حكومة ولاية سنار.