الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهم حزب الأمة القومي، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان، فولكر بيتريس بمساندة تحالف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، وعدم الإلتزام بالحياد إزاء أطراف الصراع في البلاد.
مؤكدًا رفضه لأي حوار ثنائي، يقود إلى إتفاق من شأنه إعادة الأمور إلى إلى قبل 25 أكتوبر.
طالب الآلية الإلتزام بتعهداتها فى رعاية عملية حوار شفافة وشاملة وذات مصداقية.
مشيرًا إلى أن هناك حوارات جرت بين المكون العسكري من جهة وقوى الحرية والتغيير ”المجلس المركزي“ من جهة أخرى، وبتنسيق مع الآلية الثلاثية، تهدف للوصول لتسوية سياسية، تكون مرجعيتها مقترح دستور تسييرية نقابة المحامين المحلولة.
على خلفية ذلك، طالب الحزب في بيان طالعته صوت الهامش، الآلية الثلاثية بإعلان موقفها بشأن تلك التسريبات.
وجدد الحزب ضرورة إلتزام المؤسسة العسكرية بما صدر من قرارت في الرابع من يوليو والذي أكدت فيه المؤسسة العسكرية، التزامها بالخروج عن العملية السياسية والحوار، والدعوة إلى حوار شامل بين مكونات الشعب السوداني السياسية والاجتماعية تلتزم هي بتنفيذ مخرجاته ”حوار مدني مدني، سوداني سوداني.“
كما طالب الحزب المكون العسكري، إضافة لتأكيد التزامه السابق في الرابع من يوليو، بإعمال مبدأ الشفافية في تعامله مع كل القوى السياسية، والوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية والمدنية، تأكيدا لقومية القوات المسلحة.