الخرطوم ــ صوت الهامش
قال حزب الأمة القومي، إن مبادرة ”الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية“ هي محاولة يائسة لإكساب السلطة الانقلابية شرعية زائفة.
وأوضح أن الاستجابة لدعوة الحوار الصادرة عن سلطة الإنقلاب، تعتمد على تحقيق تهيئة الأجواء اللازمة لهذا الحوار بإلغاء كافة الإجراءات الانقلابية منذ 25 أكتوبر الفائت.
علاوة على إلغاء إعلان حالة الطوارئ وأطلاق سراح كافة المحبوسين السياسيين وقادة لجان المقاومة، والتحقيق في جرائم القتل والاغتصاب بمشاركة ذوي الضحايا والقوى السياسية ولجان المقاومة.
أشار إلى عدم مشاركته في الوثيقة، وأضاف الإنقلابين يصرون علي عمل عكس ما يدعونه مثلما كان يتصرف قادة النظام السابق.
وأدان المكتب السياسي بحزب في بيان له، طالعته (صوت الهامش) إعتقال محمد ساتي علي الأمين العام لجهاز الرقابة علي التأمين به، الذي حدث الخميس دون تهمة.
وحمل سلطة الإنقلاب سلامته الشخصية وسائر المعتقلين، وطالب بالإفراج عنه والمعتقلين السياسيين السابقين.
وناشد المنظمات الحقوقية كشف ”زيف الحريات في سودان الإنقلاب.“