الأخبار

حركة مسلحة: لقاء (غوتيريش- البشير) يضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك

الخرطوم _ صوت الهامش

استنكر تجمّع قوى تحرير السودان مقابلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للرئيس عمر البشير في قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا مؤخرا.

وقال التجمع، في بيان تلقته (صوت الهامش)، إن مثل هذه الخطوة تضع مصداقية منظمة الأمم المتحدة والعدالة الدولية على محك خطير وخاصة من قبل الضحايا في الحاضر والمستقبل.

ووصف التجمع اللقاء بأنه خطوة صادمة لمجتمع الضحايا والناجين من محرقة البشير والنازحين سواء كانوا في معسكرات النازحين داخليًا أو اللاجئين في دول الجوار.

وأكد البيان أن هؤلاء الضحايا يعقدون آمالا كبرى على هيئة الأمم المتحدة وخاصةً أمينها العام، “ويتطلعون إليه كمنقذ لقضيتهم العادلة ويتطلعون بلهفة إلى اليوم الذي يطال فيه سيف العدالة ذلك المجرم الطاغية عمر البشير وأعوانه” .

وناشد التجمّع كل الهيئات والمؤسسات الإنسانية، ومنظمات المجتمع المدني وهيئة النازحين واللاجئين والنشطاء والصحفيين والتنظيمات الوطنية السياسية التي تتبني قضايا هؤلاء الضحايا بجانب قضايا أخرى – ناشدها بأن تنتفض من أجل هذه الخطوة المهينة في حق الضحايا والإنسانية.

وجاء في البيان: “نحن في تجمع قوى تحرير السودان نناشد الأمين العام للأمم المتحدة بتعزيز العمل للقبض على المجرم الهارب من العدالة الدولية بدلاً من مقابلته والتربيت على كتفه وكأن المنظمة الدولية تكافئه علي محرقته في دارفور.

والتقى الأمين العام، في أديس أبابا الأحد الماضي على هامش القمة الأفريقية، مع الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب لدى الجنائية الدولية ، وقد أثار هذا اللقاء انتقادات ضد الأمين العام الذي نفى المتحدث باسمه، فرحان حق، أن تكون الأمانة العامة للأمم المتحدة غيرت سياساتها بشأن التعامل مع المطلوبين من الجنائية الدولية، بعد لقاء البشير، مؤكدا التزام الأمانة العامة باحترام قرارات المحكمة الدولية.

ومن جانبها، أوضحت الجنائية الدولية على لسان المتحدث باسمها فادي العبدالله أن لقاء (غوتيريش-البشير) لم يخرج عن إطار قواعد إرشادية أصدرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة عام 2013 حول التواصل مع المطلوبين من المحكمة.

مقالات ذات صلة