بيانات صحفية

حركة/ جيش تحرير السودان تندد بمجزرة أزرني

حركة/ جيش تحرير السودان ، قيادة اﻷستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ، تدين وتشجب بأشد عبارات الشجب واﻹدانة المجزرة البشعة التى إرتكبتها مليشيات المؤتمر الوطنى بحق المدنيين العزل بمنطقة أزرني يوم اﻷحد الموافق 22 مايو 2016م والذين تم إطﻻق الرصاص عليهم داخل المسجد أثناء تأديتهم لصﻻة المغرب ، فسقط خﻻلها أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحي والمصابين.
بعض أسماء الشهداء التى وردتنا من المشرحة :
1. يس آدم إبراهيم – 28 سنة.
2. محجوب عبد الله محمد توج – 45 سنة.
3. عبد المجيد يحي علي آدم – 29 سنة.
4. إبراهيم يحي – 70 سنة .
5. عبد الله هارون حبو – 75 سنة.
6. خميس أبو سيدنا – 70 سنة.
7. عبد الله آدم داؤد – 40 سنة.
8. محمد آدم داؤد – 37 سنة.
9. هارون إسحاق حسن – 24 سنة.
10. آدم عبد الكريم – 33 سنة.
بعض أسماء الجرحى والمصابين بمستشفي الجنينة :
1. إسماعيل محمد أبكر – 55 سنة.
2. جمعة إسماعيل محمد أبكر – 17 سنة.
3. أحمد مصطفي آدم – 11 سنة.
4. نصر الدين مصطفي آدم – 8 سنوات.
5. الهادي أبكر محمد – 35 سنة.
إن حركة/ جيش تحرير السودان إذ تدين هذه المجزرة البشعة تحمل نظام اﻹبادة الجماعية في الخرطوم ومليشياته القبلية كامل المسئولية عن هذه الجريمة النكراء وما يترتب عليها من أحداث ﻻحقة ، وتستنكر صمت قوات اليوناميد وعدم تحركها لمنع المجزرة بما يصل لمرحلة التواطوء .
تعازينا ﻷسر الشهداء ونترحم علي أرواح الذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحي والمصابين.
إن هذه الجريمة والمجزرة البشعة هي حلقة من حلقات مسلسل اﻹبادة والتطهير العرقي التى يرتكبها نظام البشير بحق مواطنين أبرياء وهى إمتدادا لسياسة التهجير القسري واﻷرض المحروقة من دارفور إلي جبال النوبة والنيل اﻷزرق ﻹكمال خطة التغيير الديمغرافي وعمليات اﻹحﻻل واﻹبدال والتى رسم مﻻمحها ما يسمى باﻹستفتاء اﻹداري لدارفور المزعوم وإستجﻻب عناصر داعش والقاعدة ومن قبلهم المستوطنين الجدد من مالي والنيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي.
نناشد المجتمع الدولي القيام بدوره اﻹنساني واﻷخﻻقي بوقف اﻹبادة المستمرة بحق بعض الشعوب السودانية واﻹلتزام الصارم بتنفيذ القرارات الدولية بحق مجرمي الحرب وضرورة مثولهم ومحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية ، وفتح تحقيقات بشأن الجرائم اﻷخيرة وتقييد مرتكبيها في سجﻻت المطلوبين للعدالة الدولية.
كما نخاطب المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل دعاة الحرية والسﻻم في العالم وشرفاء السودان بإدانة هذه المجزرة البشعة وكل الجرائم التى إرتكبها نظام اﻹبادة الجماعية بحق الشعوب السودانية ، ومحاصرة نظام الخرطوم بجرائمه في كل المحافل اﻹقليمية والدولية ، والمطالبة بفرض عقوبات جديدة علي النظام ﻹجباره علي وقف جرائمه بما فيها حظر الطيران في مناطق النزاعات وحظر سفر المسئولين الحكوميين وتجميد أرصدتهم في البنوك الخارجية ووضعه تحت طاءلة حظﻻ إقتصادي ﻻ سيما في مجاﻻت تعدين وإستخراج البترول والذهب التى يعتمد عليها النظام في شراء أسلحة القتل والدمار للشعوب السودانية وإستجﻻب المرتزقة من خارج الحدود وصناعة المليشيات القبلية .
المجد والخلود للشهداء اﻷبرار
عاجل الشفاء للجرحي والمصابين
الخزىء والعار لمن تلطخت أياديهم بدماء اﻷبرياء
إنها لثورة حتى النصر
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/ جيش تحرير السودان
23 مايو 2016م

مقالات ذات صلة