بيانات صحفية

حركة / جيش تحرير السودان – الشرق الاوسط بيـــــــــــــــان

اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكــــــــــسر
الي الشعب السوداني الثائر وجموع شعبنا في معسكرات الذل والهوان
والي جموع الشباب والطلاب المناضلين والمتعطشين للحرية والديمقراطية
ظلت حركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ : عبدالواحد محمد احمد النور منذو ميلادها تنادي ببناء دولة ديمقراطية ليبرالية تفصل فيها مؤسسات الدين عن الدولة وسيادة حكم القانون علي اثر ذلك قدمت الحركة ارتالاً من الشهداء الابرار ولازالنا علي ذات الدرب سائرين
بناءاً علي تلك المبادئ التي من اجلها انفجرت الثورة اقترفت نظام الخرطوم جرائم بشعة بغية اخماد غمار الثورة والقضاء عليها واصبح راس النظام يواجه بسيف المحكمة الجنائية ازاء ذلك حدي بنا بان نطالب باسقاط هذا النظام لعدم شريعته لفقدانه الاهلية القانوية بضلوعه في ارتكاب جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية لا سيما وانها استولت علي الحكم بانقلاب عسكري وطوال جلوسها علي سدة الحكم عملت ولا تزال تسير علي نهج اشعال الحروب في ارجاء الوطن وبذر الفتن واثارة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد , باثارة النعرات العنصرية والجهوية والدينية املاً في استمرار واطالة فترة حكمها وتربعها علي مقاليد السلطة تلك السياسات القمعية ادت الي انشطار النسيج الاجتماعي والتدهور الاقتصادي المريع جراء انفاق 70% من ميزانية الدولة للامن وشراء المؤن الحربية والمعدات العسكرية والاسلحة لتستخدم في قتل المدنيين .
هذا التردي الاقتصادي ياتي كنتيجة طبيعية للفساد الاداري والمالي الذي ظل يمارسها النظام منذو اعتلاءه السلطة وصاحب ذلك موجة ارتفاعات حادة لاسعار السلع بصورة مريبة لم تحدث لها مثيل مما دفع ابناء الوطن الاحرار للتصدي لتلك السياسات بتنظيم احتجاجات سلمية تنهاض خطط النظام وتنادي برحيله
نحن كحركة :جيش تحرير السودان نساند تلك الاحتجاجات السلمية كحق مكفول تضمنته المواثيق الدولية ونشجب الاعتقالات التعسفية التي تمارسه النظام ضد النشطاء وبعض رموز المعارضة ونطالب كل المنظمات الدولية والحقوقية والاسرة الدولية كافة بالضغط علي نظام الخرطوم لكي تتنحي عن السلطة وتوقف اعتداءاتها الغاشمة للمتظاهرين والسماح لهم بالتعبير عن اراءهم مع الافراج الفوري والاَني لكل المعتقلين دون قيد او شرط .

مهدي ادم يعقوب
الامين الاعلامي – مكتب الشرق الاوسط
2-7-2018

مقالات ذات صلة