بيانات صحفية

تقرير عن المظاهرة الكبري بباريس تضامنا مع الطلاب السودانين من اقليم دارفور الذين تقدموا باستقالاتهم من جامعة بخت الرضا

في إطار الحملات التضامنية مع الطلاب السودانيين من أقليم دارفور المفصولين والمستقيلين من جامعة بخت الرضا أقام النشطاء السودانيين بفرنسا مظاهرة حاشده جابت شوارع باريس لمدة ساعتين ونصف حتي ساحة الجمهورية حيث التف عدد كبير من اللاجئين والنشطاء السودانيين والمتطوعين لدي المنظمات الفرنسيين والشارع الفرنسي عامة حول المظاهرة في بادرة تعتبر نوعية للحراك الخارجي تندد أساليب النظام الفاشي ضد أبناء المنطقة حتي وصل الأمر إلي التمييذ العنصري داخل الجامعات السودانية ضد الطلاب وبلأخص جامعة بخت الرضا وعلي رأسها مدير الجامعه المدعو (جاد الله )الذي ظل يعادي أبناء دار فور حتي علي مدرجات القاعات لافظاً أسؤا العبارات العنصرية والتمييذ أمام أخوتهم من الطلاب مما جعلهم يقدمون أستقالاتهم مكرهين علي ذلك , برغم انهم أبناء السودان في المقام الأول وطلبة في المقام الثاني أدي ذلك التصرف البغيض المريض ألي تقديم ألف ومئه وسبعين طالباً وطالبة بتقديم أستقالاتهم عائدين إلي ديارهم محملين بأفراذات النظام الجهوي المريض والخذلان من الشارع العام الذي آثر الصمت ولم يحرك ساكناً مما دعى الأحرار والمناضلين في جميع انحاء العالم ألي اظهار صوت الحق والتضامن معهم ومن هنا فرنسا مدينه باريس قدم المناضلين بيان يستنكر افعال وأساليب النظام ألتي لم تكتفي بالأبادات الجماعية والتشريد والقتل والاغتصاب علي مر السنين التي يتخذها ضد أبنا الأقليم بعينهم ومذكرة لدوله فرنسها تضمن ذلك لجمهورية فرنسا و قد حمل المتظاهرون لافتات تندد بما تعرض له الطلاب و اخري تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وعلي رأسهم دكتور مضوي و الطالب عاصم عمر و القيادي أبراهيم الشيخ و بقيه المعتقلين الذين إعتقلوا في أحداث متفرقة في البلاد وقدم المتظاهرون بيان للشارع الفرنسي بلغتين العربيه و الفرنسيه مطالبين في البيان المجتمع الدولي و المنظمات المناهضة للعنصريه والتمييذ العرقي و منظمات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل و الفوري للضغط علي النظام السوداني ألذي يرأسه ألمطلوب لدي المحكمة الجنائية عمر البشير للتوقف عن عمليات التمييز و الاضطهاد ضد الطلاب في الجامعات وخاصه طلاب اقليم دارفور و لم تكن أحداث جامعه بخت الرضا هي الاخيرة في نوعها ، وفيما شدد المتظاهرون علي ضرورة إلتفاف جميع شرائح وأطياف المجتمع السوداني حول هذه القضيه المصيرية و بقية القضايا التي تحدد وحدة النسيج الاجتماعي و مصير البلاد .

وتحدث في المظاهره ممثلي المنظمات الوطنية و المنظمات المدنيه الفرنسية مأكدين تضامنهم و وقفتهم صفاً واحداً مع السودانيين في جميع قضاياهم الوطنيه وكذلك القضايا التي تهمهم في داخل فرنسا و خاصة فيما يخص اللاجئين الجدد و مشاكلهم حتي يوفقوا أوضاعهم و الوقوف ضد عمليات الترحيل إلتي يتعرضون لها حيث يواجهون خطر فقدان حياتهم لدي إرجاعهم للخرطوم،
وتحدث في المظاهره ممثلي الحركات الثورية و الأحزاب السياسيه السودانيه مؤكدين وقوفهم مع الطلاب المضطهدين في إرجاع حقوقهم وحقهم في مواصله التعليم كما نفي ممثلي الحركات الثورية إتهامات النظام بالوقوف خلف الطلاب المستقيلين مؤكدين دورهم في الخطاب السلمي و قبول الآخر داخل منابر الوعي بعيداً عن لغه العنف الذي أعتاد النظام استخدامه من أجل تقييد حريه التعبير داخل الجامعات .
وشملت المظاهره ايضاً علي معرض مصغر لبعض صور الضحايا و المعتقلين في زنازين النظام ، وأختتمت المظاهره في وقت متأخر رغم ظروف الطقس القاسية ولكن كانت الإلتفاف المتظاهرين حتي نهايته مؤكداً تماسكهم بقضاياهم المصيريه في الداخل و الخارج .

أعلام النشطاء

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock