الخرطوم ــ صوت الهامش
قال تقرير لمجلس الأمن التابع الأمم المتحدة، الانتهاكات التي جرت في منطقة أبيي المتنازع عليها، أثارت تحديات عملياتية وإدارية، عرقلت نشاط الآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها في كادقلي.
وسجل التقرير 28 انتهاكاً، في حرية التنقل، حيث أثر ثلاثة منها، على تنقل حفظة السلام في حين وقوع 17 انتهاكاً في مقر الآلية المشتركة لرصد الحدود في مدينة كادقلي السودانية، شملت محاصرة مقر الآلية، تسببت في تعطيل الرحلات الجوية بين أبيي وكادقلي والخرطوم.
وقال التقرير الذي حصلت عليه ”صوت الهامش “ إن الحالة الأمنية بمنطقة أبيي، ظلت هادئة نسبياً رغم وقوع حوادث متفرقة من بينها عمليات قتل و إطلاق نار وسرقة المواشي وأعمال عنف ضد النساء، وحوداث أخرى تتصل بالترحال.
وبلغت الهجمات المسلحة، وفقاً للتقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، بشأن الحالة في أبيي، من الحوادث المتصلة بالأمن المسجلة خلال الفترة المشمولة بالتقرير 46 حادثاً وقتل 52 مدنياً بينهم ثلاثة نساء وطفل واحد، أثناء الهجمات والاشتباكات.
وأضاف أنه تجري حالياً إعادة تشكيل العنصر العسكري، التابع للقوات الأمنية المؤقتة، وحتى 10 أبريل 2022، وصل معظم القوات الغانية، ووصول نصف القوات الباكستانية، وجميع قوات النيبال، ووصول أكثر القوة البنغلاديشية، فيما غادرت القوة الأثيوبية، باستثناء فريق خلفي سيعاد في القريب.
وأوضح أن من قوام المراقبون المأذون لهم به، البالغ 143 مراقباً، لم يصل سوى 85 منهم حتى 10 أبريل الفائت، وذلك بسبب تأخير إصدار التأشيرات، ومن قوام ضباط الأركان المأذون به البالغ 117 ضابطاً، لم يلحق بالبعثة 81 ضابطاً بسبب تأخير إصدار التأشيرات.