تعليق المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لأجل غير مسمى

وكانت قد انطلقت مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية – شمال ، التي يقودها الفريق عبدالعزيز ادم الحلو مطلع فبراير الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال بيان مشترك اطلعت عليه (صوت الهامش) أن الآلية الإفريقية رفيعة المستوى علقت المفاوضات علي أن تدعو الأطراف للإلتقاء في تاريخ يحدد لاحقاً لاستئناف المفاوضات.

وكانت الحركة الشعبية شمال استبقت التفاوض وأعلنت وقف إطلاق النار حتي إبريل المقبل من طرف واحد الا في حالة الدفاع عن النفس، ونفس هذا الأمر أعلنته الحكومة السودانية ومددت وقف إطلاق النار ووقف العدائيات من أجل تمكين الممانعين اللحاق بالسلام.

ووفقا للبيان أن الطرفان جددا إلتزامهما للوصول ‘الي سلام دائم وأن يحافظا على حسن النوايا وعلى الإبقاء على وقف أطلاق النار ووقف العدائيات كل من جانبه ـ والتي جلبت الكثير من المنافع لأهل المنطقتين”.

وأعلن الطرفان التزامها الإستمرار في السعى لإيجاد السبل التي تقود إلي معالجة الموضوعات القائمة ليتمكنا من إتمام التفاوض بينهما بصورة ناجحة.

وبحسب البيان عبر الوفدان عن عميق تقديرهما للآلية الأفريقية رفيعة المستوى لجهودها المتصلة ولتيسيرها ، واعلنا إستمرارهما في التفاوض مع الآلية في البحث عن الحلول الدائمة.

ولفت وفدا الطرفين عن تقديرهما وإمتنانهما لكل الشركاء الذين ظلوا يدعمون المفاوضات وعملية السلام.

وتقاتل الحركة الشعبية – شمال ، الحكومة السودانية منذ نحو سبعة أعوام في منطقتي جنوب كردفان جبال النوبة والنيل الأزرق وقادت نحو (15) جولة تفاوضية لم تتوصل إلى تقدم ملحوظ.