الأخبار

تصريح لمسئول الإعلام بحركة جيش/ تحرير السودان” مناوي” بخصوص الإحتفال بمناسبة إنتهاء أجل السلطة الإقليمية

صرح الأستاذ متوكل محمد موسى مساعد رئيس الحركة للإعلام والعلاقات العامة، قائلاً أنهم لا يُولون أي إهتمام للإحتفال المسرحي والعبثي الذي يُزمع النظام تنفيذ فعالياته بعد يوم غدٍ الأربعاء في مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور بمناسبة ما يُسمى إنتهاء أجل السلطة الإقليمية التي يرأسها التجاني سيسي، وقد قال:( الأمر يخص نظام المؤتمر والوطني وحلفاءه من حزب تجاني سيسي وليس لأهل دارفور علاقةً به).
وفي رده على تصريحات د/ التجاني سيسي بخصوص رفضه توقيع وثيقة أخرى دون إتفاقية الدوحة، وأن الوثيقة متكاملة وخاطبت جذور المشكلة كافة، قال من الطبيعي أن يقول السيسي ذلك ونستغرب إن لم يقله، فهو ينفذ برنامج المؤتمر الوطني في إقليم دارفور، فالوثيقة التي وقعوها في الدوحة أصلاً هي وثيقة إذعان وإستسلام للمؤتمر الوطني ولبرامجه وتطلعاته في الإستمرار في سدة السلطة في السودان ولا يعنينا في شئ رفضه أو موافقته.
ثم أضاف ساخراً ( إن الكلام دوماً مجاني وليس بقروش وعلى السيسي أن يتحدث كما شاء له، وأن حديثه بأن وثيقة الدوحة قد خاطبت جذور المشكلة هو حديث محض إفتراء والواقع على الأرض يُكذب ذلك، فالأمن لا زال مفقوداً ومليشيات النظام مازالت تعيث فساداً في أرض دارفور وتعتدي على المواطنيين وتقتلهم وتنهب ممتلكاتهم وتجبرهم على الفرار، فأين وثيقة الدوحة مما يحدث الآن في دارفور؟) مضيفاً أنه وطالما يصر السيسي على الحديث بتحقيق الإستقرار والتنمية في دارفور وأن الوثيقة قد أتمت لأهل دارفور سلامهم وإطمئنانهم نتحداه أن يحدث الرأي العام وبالأرقام عن التنمية التي نفذوها وأن يُصرح بعدد المعسكرات التي انفضت طوعاً وكم هو عدد النازحين واللاجئين الذين عادوا إلى قراهم وديارهم مطمئنين ونوع الحياة الكريمة الآمنة التي وجدوها وكم قرية تمت مدها بالكهرباء وكم مستشفى كبير تم بناؤه وكم عدد السراير فيها؟ نريد منه أن يُخرج للناس كتاباً يقرأوه عن التنمية التى حققتها وثيقته لأهل دارفور.
وقد ختم مسئول إعلام الحركة تصريحه بأن العبرة ليست بمن حضر توقيع الوثيقة من المجتمع الدولي ولكن العبرة بما حققته على الارض من أمن وسلام وإستقرار فلا زال أهل دارفور في معسكرات اللجوء والنزوح ولا يستطيعون العودة إلى ديارهم بل حتى المواطنيين الذين أغراهم الخريف العميم والمُبشر تسللوا من المعسكرات خلسة وذهبوا ليزرعوا أراضيهم تعرضوا للعنف مما اضطرهم للعودة وترك فكرة الزراعة، فأين إستقرار الأوضاع في دارفور والذي يتحدث عنه السيسي وأمين حسن عمر وبشيرهما؟.

مقالات ذات صلة