الفاشر ــ صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان، قيادة عبد الواحد محمد النور، إن ”مشروع التسوية الذي تقوده بعض القوي الداخلية والإقليمية والدولية لإعادة إنتاج الشراكة والإجهاز على الثورة وأهدافها، مرفوض جملةً وتفصيلاً.“
وأضافت أن السودان ”ليس حقل تجارب للمبادرات الفاشلة التى تم تجريبها خلال الثلاثين سنة الماضية ولم تنتج سوى إتفاقيات جزئية وتسويات ثنائية عقّدت من الأزمة ولم تجلب حلولاً.“
وشددت في بيان طالعته (صوت الهامش) على أنه لا سبيل أمام السودانيين، سوي الوحدة وتصعيد وتيرة النضال عبر التظاهرات والإعتصامات، وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل، وإجبار الإنقلابيين على تسليم السلطة للشعب.
وذكر البيان، إن الطريق الأوحد الذي يقود السودان نحو المستقبل والسلام العادل والشامل والمستدام هو ”إسقاط الإنقلاب ووأد طموحات الصفوة السياسية التى تقتات على معاناة الشعب وعذاباته، ومن ثم التوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة تقود البلاد عبر مشروع وطني متوافق عليه عبر حوار سوداني سوداني..“
وأضاف أن ”الجرائم المتكررة التى ترتكبها قوات ومليشيات الإنقلابيين بحق الثوار السلميين والمدنيين العزل فى قرى شرق جبل مرة وعموم دارفور والسودان، تجد منّا كل الشجب والإدانة، وهي دليلاً قاطعاً على هلع وعجز الإنقلاب وإفلاسه فى مواجهة الثوار السلميين..“