الخرطوم ــ صوت الهامش
كذبت حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد النور، موقع ”سودان تربيون“ وإتهمته بنسج التلفيقات ضدها.
وقالت الحركة، في بيان طالعته صوت الهامش، إن سودان تربيون نشر فى 6 إكتوبر 2022، خبراً زعم فيه أنه قد أجرى حواراً مع عبد الواحد النور، حيث شكى الأخير من ضغوط دولية للحاق بالعملية السلمية، وعلى خلفية ذلك أعلن عن مغادرة جوبا.
وأضافت أن ذات الموقع نشر في 24 أغسطس 2022، تقريراً أشار فيه بأن دولة يوغندا رفضت طلباً من رئيس الحركة يتعلق بالوساطة والإقامة فى أراضيها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة، بأن عبد الواحد، لم يدلي منذ عام 2017، بأى تصريحات أو إجراء حوار مع موقع سودان تربيون.
وقال الناطق الرسمي، بإن الحركة، أوضحت موقفها من التفاوض منذ مفاوضات أبوجا 2006، ومنذ ذلك التأريخ لم تدخل في أي عملية تفاوض بما فيه منبر جوبا.
وأردف ”ظلت الحركة منذ 11 أبريل 2019م تتحدث عن إطلاق مبادرة للحوار السوداني السوداني داخل الوطن بمشاركة الجميع عدا النظام البائد وواجهاته, وقد عقدت لقاءًا تشاورياً فى الفترة ما بين 25 يونيو إلى 3 يوليو 2021م أجازت فيه مسودة المبادرة , وإلتقت بفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك ,وعكفت على إعلانها رسمياً إلا أن إنقلاب البرهان فى 25 إكتوبر 2021م قد قطع الطريق أمام إعلانها.“
وجدد موقف الحركة الرامي إلى أسقاط الإنقلاب عبر كافة الوسائل السلمية، والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة، وإقامة حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية.
وقال إن لدى الحركة مشروع سياسي، ولا يتحقق بالمفاوضات الثنائية والتسويات الجزئية، إنما بالتغيير الجذرى الشامل وإسقاط الإنقلاب وتصفية مؤسسات النظام البائد، وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة، ومخاطبة جذور الأزمة الوطنية عبر الحوار السوداني السوداني.
وشدد على تنازل الحركة عن قضايا النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية إلى مناطقهم الأصلية بعد طرد المستوطنين، وتعويضهم فردياً وجماعياً، وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية.