الخرطوم ــ صوت الهامش
حذرت مصادر مطلعة، من عنف محتمل بسبب أنشطة حزب المؤتمر الوطني المحظور في جنوب دارفور.
عقد حزب المؤتمر الوطني المحلول مؤتمرا تنشيطيا بجنوب دارفور، بدعوة من لجنة عليا كونت من أعضاء بارزين بالحزب.
ووفقاً لمصادر صوت الهامش، فإن اللجنة العليا يقودها امين المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور (قدير علي زكين) وضمت في عضويتها عيسي محمد عبد الله معتمد ورئيس الحزب الأسبق بمحلية عد الفرسان، ومحجوب عبدالرحمن معتمد ورئيس المؤتمر الوطني السابق بمحلي كبم ومحمد عيسي عبد الرحمن مسئول النهضة الزراعية بجنوب دارفور وعدد من الكوادر السابقين بالحزب في المحلية والولاية.
والجدير بالذكر أنه في أعقاب عزل عمر البشير من السلطة في 2019، تم حل حزب المؤتمر الوطني وحظره عن العمل، بجانب رفع دعاوى قضائية في مواجهة بعض قياداته بينهم نائب الرئيس السابق، على عثمان محمد طه، وعمر البشير ووزير الدفاع السابق، عبد الرحيم محمد حسين، ووالي شمال كردفان السابق، أحمد هارون، وآخرون.
كما صادرت الحكومة الانتقالية الأولي والثانية أعداد كبيرة من الممتلكات بينها ارصدة في البنوك وقطع أراضي وسيارات.
وحضر المؤتمر التنشيطي الذي عقد حزب المؤتمر الوطني المحظور بجنوب دارفور، ممثلين لمكتبه في الخرطوم، بقيادة أم سلمة محمد اسماعيل وزيرة الدولة السابقة بمجلس الوزراء.
وأوضح ذات المصادر أن حزب المؤتمر الوطني يمارس نشاطة تحت
ضوء النهار وبعلم السلطات الرسمية والتي تعلم أن هذا الحزب محظور نشاطه تحت أي ستار كان.
وأضافت أن كل انشطته يتم بغطاء كامل من الادارة الاهلية بمحليات عد الفرسان بقيادة الناظر والوكيل والعمد.
كما أشارت إلى أن المكونات الاجتماعية بالمحلية أبدت اعتراضها علي هذا النشاط، وحذرت من مواجهة أنشطة الحزب المحظور بوسائل العنف المختلفة.
ودعت المصادر الوالي حامد التجاني هنون، ولجنة أمن ولاية جنوب دارفور بأخذ الحذر من تداعيات خطيرة قد تحدث بسبب أنشطة هذا الحزب.