تجمع روابط طلاب دارفور اجرى مسيرة طلابية حاشدة

صوت الهامش 1 يونيو 2016 – مسيرة سلمية بالخرطوم بمشاركة ناشطين ومنظمات المجتمع المدني واحزاب سياسية وتسليم مذكرة لبعثة الامم المتحدة بالسودان
تقرير : شبكة خط التغيير (رصد)
أقام تجمع روابط طلاب دارفور مسيرة سلمية تنديدآ بمجزرتي ازرني وهيبان و مناهضة انتهاكات الحكومة المركزية ضد المدنيين في دارفور وجنوب كردفان/ جبال النوبة و الطلاب والمعتقلين لدي اجهزة الامن. انطلقت المسيرة من جامعة النيلين بالخرطوم و جابت شوارع السوق العربي وإستمرت المسيرة السلمية عبر شارع البلدية حتي تقاطع شارع المك نمر، و نفذت وقفات أمام مقر بعض الصحف. لإيصال رسالة إعلامية مفادها أن النظام يرتكب الجرائم والمجازر ضد مدنين عزل بطريقة فاقت الوحشية.
و في ذات الوقت، أقامت رابطة طلاب دارفور وبمشاركة ناشطين وقفة سلمية أمام مباني الأمم المتحدة حيث تم تسليم مذكرة لبعثة الامم المتحدة بالسودان بشأن مجزرتي هيبان و أزرني و الطلاب و الطالبات المعتقلين من قبل أجهزة الأمن. حيث وقعت المذكرة عدد من الاحزاب السياسية و التنظيمات الطلابية و الشبابية و بعض منظمات المجتمع المدني. وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية والشرطية كلا من :
1/مجتبي حماد،رئيس رابطة طلاب دار أندوكة بالجامعات والمعاهد العليا.الطالب بكلية الزراعة جامعة الخرطوم -المستوي الخامس. وقد تم اعتقاله من أمام مباني الأمم المتحدة. و
2/ حمزة ادم حامد عضو رابطة طلاب دارفور .
الطالب بجامعة بحري .
٣/ أحمد يحيي ابكر الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية كلية التربية- قسم الفيزيا -المستوي التالث.

يذكر ان الحكومة السودانية إرتكبت مجزرتين في أواسط ونهايات شهر مايو ٢٠١٦بمنطقة هيبان بجنوب كردفان. حيث قتل ٦اطفال نتيجة للقصف الجوي علي المدنيين العزل بطيران سلاح الجو السوداني، وتقطعت اجسادهم الي أشلاء.كما إرتكبت مليشيات تنتمي للحكومة السودانية مجزرة بإقليم دارفور غرب السودان وحدة ازرني ضد ١١مدنيا داخل دار للعبادة (مسجد ) أثناء أداة صلاة المغرب.
لقد هزت الحادثتين الضمير. حيث تداول ناشطين بكثافة ،خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، علي مواقع التواصل الاجتماعي، صور ضحايا المجزرتين وحملات تتحدث عن مجزرتي ازرني وهيبان مطالبين فيها الجهات المعنية و منها بعثة الامم المتحدة بالسودان والاتحاد الاروبي وكافة المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل لحماية المدنين ومحاسبة مرتكبي الجرائم. و كما و طولبت الحكومة بالتحقيق مع عناصرها المنفذة لهذه الجرائم.
ويشهد إقليمي دارفور و جنوب كردفان حروب وجرائم إرتكبتها الحكومة السودانية وصلت بتصنيفها لجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية. وجه علي أثرها إتهام للرئيس السوداني عمر البشير ووزير دفاعه الأسبق عبدالرحيم محمد حسين ونافذين آخرين في الحكومة السودانية إتهامات بهذا الصدد. و طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس البشير. و الذي ما زال مطلوبا لديها.