الأخبار

تجدد الاشتباكات في جوبا رغم الدعوات الأممية للتهدئة بجنوب السودان

جوبا / صوت الهامش

تجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان يوم الاثنين بعد يوم من دعوة مجلس الأمن الدولي الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس ريك مشار لكبح جماح قواتهما ووقف العنف المستمر منذ أيام وأدى لمقتل العشرات.
وقال شهود لصوت الهامش ان طائرة هيلكوبتر حلقت باتجاه المقرات العسكرية لمشار. وقال سكان إن دبابات تجوب الشوارع. وقال مسؤول من الأمم المتحدة إن معارك عنيفة نشبت حول مقرات المنظمة مجددا.
وأدان أعضاء مجلس الأمن بشدة، الأعمال القتالية التي وقعت في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، في السابع والثامن من يوليو، بين جنود من الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان (المعارض).

الولايات المتحدة تطالب بوقف فوري للقتال
‎من جهتها طالبت الولايات المتحدة، الأحد 10 يوليو بوقف فوري للمعارك الدائرة في جنوب السودان، وأمرت الموظفين غير الأساسيين في سفارتها بجوبا بمغادرة البلاد.
‎وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في بيان إن “الولايات المتحدة تدين بشدة المعارك الجديدة التي جرت في جوبا، بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وقوات نائب الرئيس رياك مشار، بما في ذلك الهجمات المحتملة على مدنيين والتي تبلغنا .

‎وشدد فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة الاثنين 11 يوليو، على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي في جنوب السودان ووضع حد للاشتباكات هناك.

‎وفي حديث  للصحفيين في ختام اجتماع مجلس الأمن الطارئ لبحث الوضع في جنوب السودان قال: “لا بد من إحراز خطوات جدية على مسار تحقيق الاستقرار السياسي” في جنوب السودان، داعيا دول المنطقة إلى تقديم الدعم اللازم للسلطات هناك في هذا الاتجاه.

‎وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن الصدمة والغضب بشكل خاص، إزاء الهجمات التي تعرضت لها مجمعات الأمم المتحدة ومواقع حماية المدنيين في العاصمة جوبا، كما أعربوا عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر أفراد حفظ السلام الصينية والرواندية الذين قتلوا أو أصيبوا جراء الهجمات.
‎وجدد أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم لبعثة الأمم المتحدة في
‎جنوب السودان (يونميس)، وعن استعدادهم للنظر في تعزيز البعثة لضمان الاستجابة للعنف في جنوب السودان. كما شجع أعضاء مجلس الأمن الدول في المنطقة على الاستعداد لتوفير قوات إضافية في حال قرر المجلس ذلك.

مقالات ذات صلة