بيانات صحفية

( بيان ادانة )) غرفة طوارئ متابعة ملفات قضايا طلاب دارفور بالجامعات السودانية حول احداث داخلية الفاتح حمزة وإغتيال اثنين من طلاب دارفور

( بيان ادانة ))
غرفة طوارئ متابعة ملفات قضايا طلاب دارفور بالجامعات السودانية حول احداث داخلية الفاتح حمزة وإغتيال اثنين من طلاب دارفور

بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))

((( جريمة إغتيال اثنين من طلاب دارفور )))

باسم أعضاء غرفة طوارئ متابعة ملفات قضايا طلاب دارفور بالجامعات السودانية بالولايات المتحدة الامريكية، وبكل تفاصيل الماسي المستمرة من حزن وأسى وحسرة و التي لم تسعنا، نؤكد هاهنا غضبتنا ورفضنا الكامل لهذا الدمار الإنساني والذي ظلت عصبة الخرطوم وبلطجيتها من أجهزة أمنية عنصرية ما فتئت تعتقل طلاب دارفور وبصورة ممنهجة حيث لا رقيب أو حسيب لإيقافهم عن مسلسل الإبادة، والذي أضحى من خلاله طلاب دارفور هدف لحملة عنصرية إجرامية دموية ممنهجة لنظام الابادة الجماعية الذي يعمل و بقصد جنائي وأضح لتصفية طلاب دارفور كقيادات شابة لشعب دارفور .. بلا شك هذه الحملة العنصرية الدموية هي إمتداد لجريمة الابادة الجماعية التي ما زالت مستمرة ضد شعب دارفور ، بل دخلت مرحلة جديدة من الاستئصال .

في خسة نادرة جبانة قامت مليشيات من كلاب و زيانية أمن و استخبارات النظام العنصري -ليلة امس باعتداء همجي بربري على داخلية (الفاتح حمزة) بجامعة أمدرمان الاسلامية، حيث داهمت الطلاب العزل فاوغلت فيهم ضرباً و سحلا ، مما أدى الى استشهاد الطالب جعفر محمد عبدالباري في الحال ولحقه زميل له وهو الشهيد اشرف الهادي برمة بالمستشفى متأثرا بجراحه، والذي توفي مساء اليوم بمستشفي السلاح الطبي، بالاضافة إليّ إصابة اكثر من 26 طالب بجروح وإصابات خطيرة متفاوتة .

إيغالا في جريمتها الجبانة الغادرة، أغلقت و سدت مليشيات العصابة الحاكمة كل المخارج و المنافذ بِمَا في ذلك المستشفي . و ذلك ما دأبت عليه و أستمرأته العصابة العنصرية السادية الحاقدة عندما تنفذ و ترتكب مذابحها و انتهاكاتها ضد الطلاب الدارفوريين العزل ، فاللعصابة العنصرية الحاقدة نهجها التنكيلي السادي الخاص ضد الطلاب العزل من دارفور ، فهي تضاعف إذلالهم و تشريدهم و تعذيبهم. لا دهشة ، أنهم تفوقوا علي هتلر في التنكيل و الحرق و القتل . إنهم نازيو القرن الواحد و العشرين!

للاسف تستمر كل هذه الجرائم و الانتهاكات الجسيمة ضد طلابنا العزل ، دونما رد فعل أو رفض او رادع من السودانيين جميعا، ، فالصمت السلبي ما زال سيد الموقف، حتي الحركة الطلابية، وقطاعات طلاب المعارضة عجزوا عن التضامن مع زملائهم من طلاب دارفور فتركوا النظام العنصري يستفرد بهم ، كأنما الدم ليس واحدا، و الالم ليس واحدا، و الوجدان ليس واحدا، بل و الشعب ليس واحدا !!!

لقد حفلت الماسأة بمزيد من العنف الممنهج واستخدمت فيه العصابة كافة انواع الأسلحة والذخيرة الحية، وقد تم طرد جميع الطلاب وملاحقتهم بل تشريدهم في الشوراع، حاملين أمتعتهم وهائمين على وجهوهم بدون مأوى، وفِي ليلة عرفت بيوم العفو والتسامح، حيث لا رفث ولا فسوق ولا جدال، أي هي من مشارف عيد الفداء المبارك، فاي قدر اتيت به يا عيد وأي وطن انت يا بلد وليس بك جديد سوى الاحزان والعذابات.

إن اغتيال هذين الشهيدين يندرج قطعاً تحت سلسلة الاعمال الإرهابية والعنصرية الممنهجة بوسائلها المتنوعة علي اختلاف الأماكن ضد طلاب دارفور.

نؤكد بان هذه الاعمال الاجرامية الهمجية الجبانة التي ظلت تمارسها على الدوام اجهزة نظام المؤتمر الوطني العنصرية ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية، لابد من ان يتم الرد عليها وعملياً والإدانات الخطابية لم تعد تجدي نفعاً.

مؤكدين بان الداخليات ومبان العلم لها حرمتها ولا يحق لكائن من كان ان يعتدي أو يتعدى عليها أو على طلابها، وما حدث من بلطجة واعتداءات تعتبر مرفوضة وبصورة مبرمة، ولقد بلغ السيل الزبا ونفذ صبرنا ولتتحمل عصابة الخرطوم مسؤلية أية تداعيات قد تترتب على ما ظلوا يقومون به من انتهاكات.

و سوف نبادر بأخطار كل الجهات الدولية والإنسانية والعدلية بتوجيهنا المناشدات العاجلة واطلاعهم على كافة الملابسات ولتثبيت كل الانتهاكات والجرائم والعمل على تقديم جميع المجرمين للعدالة، ولصيانة حقوق وحماية من تبقى من الضحايا ولتحقيق العدالة بكل حذافيرها لابناء دارفور والذين أصبحوا لا يتمتعون بأية حقوق وطنية أسوة ببقية اهل السودان.

وانه لمن واجبنا الوقوف الكامل وطلاب دارفور بكافة الجامعات السودانية وحتى تصان حقوقهم وليتمتعوا بكافة حقوقهم ودون انقاص.

المكتب الإعلامي
غرفة طوارئ متابعة ملفات قضايا طلاب دارفور بالجامعات السودانية بالولايات المتحدة الأميريكية

الموافق 31 اغسطس 2017

مقالات ذات صلة