افريقيا اليوم

بوركينا فاسو.. الحزب الحاكم يفوز بالانتخابات البلدية

فازت “الحركة الشعبية من أجل التقدّم”، الحزب الحاكم في بوركينا فاسو، بالانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي، بحسب نتائج أوّلية أعلنت عنها اللجنة المشرفة على الاقتراع في البلاد.

وقال رئيس اللجنة، بارتيليمي كيري، خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر مساء الأربعاء، إنّ الحزب الحاكم، حصد 11 ألفًا و167 مقعدا بالمجالس البلدية من جملة 19 ألفًا و264 موزّعة على أكثر من 350 بلدية، أي بنسبة تناهز الـ 58 %.

وأضاف أنّ حزب “الاتحاد من أجل التقدّم والتغيير” المعارض حلّ بالمرتبة الثانية بفارق بعيد يفصله عن صاحب المركز الأول، إذ حصل على 3 آلاف و51 مقعدا، أي بنسبة (15.8 %)، يليه حزب الرئيس البوركيني السابق بليز كمباوري “المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدّم” بألفين و134 مقعد (11 %)، بينما حصلت بقية التشكيلات الحزبية على نسب لا تتعدّى الـ 10 %.

ولم يقدّم رئيس لجنة الانتخابات، أية توضيحات بخصوص بعض البلديات التي ألغت فيها الهيئة عملية الاقتراع، على خلفية أعمال عنف شابت الحملة الإنتخابية، كما لم يتطرّق إلى القرى الـ 9 الواقعة في منطقة الهضبة الوسطى (وسط البلاد)، والتي قاطعت الاقتراع بشكل رسمي.

ودُعي، الأحد الماضي، نحو 5 ملايين ونصف ناخب، لاختيار 19 ألفًا و264 ممثلا بالمجالس البلدية، في اقتراع شهد نسبة مشاركة وصفها بعض المراقبين بـ”المتوسّطة”، وبلغت بحسب لجنة الانتخابات 47.65 %.

وبحسب مصدر من اللجنة، فإنه من المنتظر أن تعلن المحكمة الدستورية “قريبا” عن النتائج الرسمية النهائية للإقتراع.

وحتى الساعة (22.30 تغ) من مساء الأمس، لم يصدر أي تعقيب من جانب النظام الحاكم أو المعارضة حيال النتائج الأولية المعلن عنها من قبل لجنة الإنتخابات.

وكان من المقرّر إجراء هذه الأنتخابات التي تعتبر الأولى من نوعها عقب الإنتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم كمباوري عام 2014، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلاّ أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف، الشهر نفسه، العاصمة واغادوغو وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، دفع السلطات إلى تأجيله.

وإثر سقوط نظام كمباوري، قامت السلطات الانتقالية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بحل المجالس البلدية التي كان يسيطر على غالبية مقاعدها “المجلس من أجل الديمقراطية والتقدم” (الأغلبية الحاكمة السابقة في البلاد)، والمنبثقة عن الانتخابات البلدية التي أقيمت في ديسمبر/كانون الثاني 2012.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة