مقالات وآراء

بنات السودان خارج الوطن (1_4)

أن قلمي ليس له دوافع سوي الكتابة عن الواقع الان بكل تفاصيله سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً وهذا مبدء كل قلم حقيقي لأني تعلمت أن أكتب بكل صدق وأمانة ومن له شك في ذلك عليه الاطلاع علي كل مقالات في الصحف الإلكترونية والورقية بتمعن . وبعد ذلك عليه أن يحكم . بعد أن كتب مقال بعنوان بنات السودان خارج الوطن هناك من أنتقد هذا المقال بدافع الحب الذي يعيشه مع بعضهن ، بما أن البنات لم يدافعن عن أنفسهن بدليل علمهن بهذا الواقع الواضح وضوح الشمس ، لا أريد أن أتحدث عن بنات بأسمائهن للحفاظ على سمعة اهلهن ولكن إذا دعت الضرورة سوف أتطرق اليهن بالأسم والصورة وكل المواقف التي حصلت لكي يخرص كل مدعي النزاهة ، تعيش البت السودانية موجه من الحرية خارج الوطن تاركتاً كل المبادء والقيم التي تربت عليها في ارض الوطن لأن هناك من كان يراقبها ويحرص علي مصلحتها ، بدل أن تبزل طاقاتها من أجل أهلها وتسقط الحالة المزيفة التي هي فيها تراه تهدر طاقاتها في الركض وراء أوهام الحرية ، ترسم أحلامها وتنسج حكاياتها وتصدقها وتجري ورائها ولا تستفيق إلا بعد فوات الاوان ، هذا ما يسمى بوهم الحرية الذي تعيشه البت خارج السودان ، هي تعيش في احلام خياليه وتتوهم بانها سوف تعيش في رفاهيه وتتخيل الرفاهيه كما تشاء وقد ترتقي بحلمها الي مافوق الوصف والخيال ، في القريب العاجل سوف ينكشف القناع وتصحوا من احلامها وتستيقظ وتدرك انها كانت تعيش وتتخيل وهم اسمه الحرية ليس له وجود في ارض واقعها كبنت سودانية ، انه واقع مرير بالفعل عندما تحلم وتتخيل وفجاه تدرك انه وهم وهمت به نفسها . اما الانحراف فهو اشد من وهم الحرية تري البت تجري وراء نزواتها وفي اخر المشوار تدرك أنها كانت تجري وراء تاريخ لمسح كرامة أهلها أولاً ثم وطنها ثانياً
لماذا تعلم البنت السودانية أنها تجري وراء طريق لا نهاية له وما زال بعضهن يركضن ؟ هل هذا عيب فيهن ام عيب في الذي يبحثن عنه لاشك في ان يكون العيب في البت نفسها لو فكرة قليلا ستجد انها المخطأة ، هكذا لابد ان تتعلم البت ولا تصبح ضحية الحرية المزيفة التي تعيشها ، اما الحقيقه عندما ينكشف القناع ترى حقاً أن مسألة الحرية ماهي الا هروب من المبادئ والقيم لابد ان تعيش البت الحقيقة وتعمل جاهده لأنقاذ نفسها من الهاوية وهذه هي الحقيقه التي لابد ان تدركها كل بت خارج الوطن ولابد ان تأخذها في عين الاعتبار فهذا هو الواقع الان مع احترامي ليكي يابنت سودانية ؟؟؟؟؟
الطيب محمد جاده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock