الخرطوم ــ صوت الهامش
أثار النازحون في مخيم كلما مخاوفهم ازاء تعرضهم للخطر جراء تدهور الأوضاع الأمنية بولاية جنوب دارفور.
وقالت بعثة مكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM) هو مكتب الشؤون الإنسانية، إن النازحين ليسو في وضع أفضل للمساهمة في بيئة آمنة ومواتية.
وعرض نازحو كلما لدى لقاءهم الوفد، هشاشة الأوضاع المعيشية في المخيمات وذكروا أن هذا الوضع يواجه 131 مخيمًا للنازحين في إقليم دارفور.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن الخارجية الأمريكية زار مخيم كلما الأربعاء الموافق 16 نوفمبر 2022، للوقوف ميدانياً علي مجمل الوضع الإنساني الذي وصفه بالكارثي.
التقى الوفد بقيادات النازحين بالمنسقية العامة وإدارة الشيوخ والشباب والمرأة وأئمة المساجد والدعاة، وشرحوا للوفد شرحاً وافياً للمعاناة التي يعيشها النازحين
وطالبوا إرجاع الحصص الغذائية، سيما تغذية الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، والتغذية المدرسية للتلاميذ والتلميذات في معسكرات النازحين بدارفور.
بالاضافة الى تدخل المنظمات العالمية لتقديم المواد غير الغذائية للذين تضرروا وتؤثروا بالسيول والأمطار، وتقديم العون اللازم والمساعدات والاحتياجات المطلوبة لهم.
كما طالبوا عبر الوفد الأمريكي، المانحين بحل مشكلة المعلمين والمعلمات المتطوعين الذين يعتمدون علي الرسوم الشهرية التي يدفها أولياء أمور التلاميذ والتلميذات في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة.
وأشار رجال في حديث لصوت الهامش إلى أن المعلمين المتطوعين يبلغ عددهم397 معلم ومعلمة، يتقادون مرتب شهري للفرد 50.000 جنيه سوداني.
فيما يبلغ عدد المدارس الحكومية في المخيم 17 مدرسة، و14 مدرسة خاصة، بينها ستة مدارس خاصه للمرحلة الثانوية، ويبلغ عدد التلاميذ والتلميذات والطلاب في ثلاثة مراحل في المدارس الحكومية نحو 37٠000.
وأضاف انهم طالبوا بتسليم مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الي المحكمة الجنائية الدولية وعلي رأسهم عمر حسن احمد البشير واتباعه، وتوفير الأمن ونزع سلاح المليشيات بمختلف مسمياتهم، وطرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين ليتمكنوا من العودة إلي مناطقهم الأصلية بعد تعويضهم فرديا وجماعيا.
علاوة على بالحماية الدولية وفرض القانون الدولي لحماية الضحايا، وتطبيق القرارات التي صدرت ضد الحكومة السودانية.