الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض مشاركته في إنتخابات 2020 في حال بقاء النظام حتي ذلك الوقت وتوفر البيئة الملائمة لإنتخابات حرة ونزيهة فانه يمكن تحويلها إلى جولة من جولات المقاومة لتحقيق أهداف الحزب السياسية والتنظيميه التي تصب في مجري التغيير.
واشترط الحزب توفر البيئة الملائمة لإنتخابات حرة ونزيهة في تحقيق وقف الحرب ورفع حالة الطوارئ في عدد من الولايات وكفالة الحريات العامة فضلاً عن تكوين مفوضية قومية للانتخابات تتمتع بالنزاهة والكفاءة والقبول والثقة بجانب صياغة قانون انتخابي جديد يعالج قصور القانون القديم .
فضلا عن اعتماد آليات مراقبة وطنية وخارجية ذات فاعلية وصدقية ومراجعة السجل الانتخابي وتنقيحه وسد ثغرات التزوير .
وأعلن الحزب عن تواصله مع كافة تشكيلات المعارضة من أجل العمل على بلورة موقف موحد بشأن الرؤية حول انتخابات 2020.
وينتظر ان تجري إنتخابات عامة في العام 2020 تتباين الاراء حولها وتنادي أحزاب كبري علي مقاطعته لعدم توفر البيئة الصالحة لقيامها بينما تري أخري ضرورة المشاركة فيها لاعتبارها استحقاق انتخابي.
وكان تحالف قوي الإجماع الوطني المعارض أعلن في نهاية إبريل المنصرم مقاطعته للانتخابات المزمع إجرائها في السودان عام 2020، وشدد التحالف علي ضرورة وحدة قوي المعارضة علي أسس واضحة تتأسس على موقف الإجماع الثابت من إسقاط النظام وعدم الحوار معه.
وفي عام 2015، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بأنه لن يترشح ثانية للانتخابات لكنه خالف ذلك التعهد بقبوله ترشيح حزبه الحاكم (المؤتمر الوطني) له. وعلى مدار عدة أشهر ماضية تطالب أصواتا من داخل الحزب والحكومة وقادة المحليات بتعديل الدستور وترشيح البشير مرة أخرى للانتخابات.
يجدر أن الدستور السوداني الحالي لا يسمح للبشير بالترشح مرة اخري في الانتخابات السودانية المزمع عقدها عام 2020 بعد إنتهاء دورته الحالية ، حيث تطالب المعارضة السودانية بإحترام الدستور وعدم السعي إلي تعديله .
وعقد المجلس المركزي للحزب يومي 11-12 مايو الجاري اجتماعه الدوري الذي رأسه رئيس المجلس عبدالقيوم عوض بمشاركة نوابه ورئيس الحزب واعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة.
وأجري المجلس المركزي وفقاً لبيان صادر عنه تلقت (صوت الهامش) نسخه منه تعديلات في المكتب السياسي ،حيث انتخب نائب رئيس الحزب السابق خالد عمر يوسف أمينا عاما للحزب وانتخاب الأمين العام السابق مستور أحمد محمد نائباً لرئيس الحزب بجانب انتخاب فؤاد عثمان امينا للعلاقات الخارجية وشريف محمد عثمان نائباً له فضلاً عن انتخاب عادل بخيت امينا لحقوق الإنسان والماحي سليمان نائباً للامين السياسي.
وكشف المجلس عن خوض الحزب معركة منع تعديل الدستور بغرض تمهيد الطريق أمام الرئيس السوداني عمر البشير للترشح لفترة رئاسية اخري او لتمديد فترته الحالية.
ووجه المجلس المؤسسات التنفيذية للحزب بالعمل على البناء الجماهيري القاعدي والارتباط بقضايا الجماهير في المدن والأرياف وإشاعة ثقافة المقاومة وتراكمها عبر المطالبة بكل حق سليب والاحتجاج علي كل واقع كئيب.