الخرطوم:صوت الهامش
جدد حزب المؤتمر السوداني دعمه وتأييده لدعوة العصيان المدني ، التي أطلقها ناشطون وقرر لها ال(١٩) من ديسمبر موعدا له ، ووجه الحزب وفقا لتعميم صادر من أمانة الإعلام تلقت (صوت الهامش) نسخه منه، قواعده ومؤيده من الجماهير العريضه للانخراط في العصيان المدني.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الي عصيان مدني في التاسع عشر من شهر ديسمبر الجاري تزامنا مع ذكري إعلان استقلال السودان من البرلمان وتاتي دعوة العصيان مماثله لتلك التي أقيمت خواتيم نوفمبر الماضي.
وقال حزب المؤتمر السوداني انه سبق وأن أعلن عن كامل دعمه وتأييده لدعوة العصيان المدني التى أطلقها نشطاء ومواطنون سودانيون ونفذت بنجاح فى الفترة من (27 – 29) نوفمبر الماضى ،وبينما كامل طاقم قيادة الحزب وسبعة عشر من عضويته يعانون الاعتقال التعسفي في زنازين النظام منذ أكثر من شهر جاء وأكد الحزب بأن تأييدهم ودعمهم للعصيان جاء في إطار التزام الحزب بمقاومة النظام و إفشاء ثقافة المقاومة فى المجتمع وفى تناغم تام مع دعوته إلى النضال السلمي من أجل إنهاء حكم نظام الإنقاذ واستعادة الوطن المختطف زهاء الثلاثة عقود.
ودعا إلى تفعيل آلية العصيان المدنى مع ذات الجهات التى دعت وشاركت في العصيان السابق وأكد الحزب بانه ظل يتابع الدعم الكبير للدعوة المتجددة من قطاعات واسعة من الشعب للعودة مرة أخرى إلى العصيان المدنى يوم الاثنين التاسع عشر من ديسمبر الجارى للمواصلة فى وضع الضغوطات على النظام والتعجيل برحيله.
وأكد علي انخراطه التام في العصيان ودعمه اللامحدود للعودة مرة أخرى إلى العصيان فى 19 ديسمبر لجهة ان البلاد وصلت إلى مرحلة العمل النضالى اليومى فى الشوارع من أجل إسقاط هذا النظام الفاشل. وإعتبر الحزب عن تأييدهم ودعمهم وانخراطهم في العصيان المدنى فى 19 ديسمبر وأكد علي أنهم في مقدمة الصفوف ومتمسكين بالخيارات النضالية المتمثلة فى الثورة الشعبية التى تجبر السلطة على التنحى واعتبر أن العصيان المدني آلية رفيعة لا للتعبير عن رفض النظام فحسب بل للتعبئة الشاملة ضده.
ووجه الحزب كافة مؤسساته و قاعدته و مؤيديه من الجماهير العريضة بالانخراط الفورى فى التعبئة والحملات و الإنتظام فى لجان وتشكيلات العصيان المدني. ودعا كافة القوى السياسية والشعبية للعمل متحدين جميعا من أجل تحقيق أهداف هذا العمل الوطنى الكبير.
وأعلن الحزب ترحيبه باتفاق الجماعات المنظمة للعصيان و تكوين تجمع الائتلاف المدنى وأشار ان هذه خطوة صحيحة فى الطريق إلى بناء قيادة موحدة للشعب مبينا انهم يتطلعون إلى تحقيق إجماع مماثل وسط المهنيين والجماعات المطلبية والأحزاب السياسية لتتبلور فى قيادة قومية تقود الشعب فى معركته العادلة من أجل الكرامة و الحرية.