الخرطوم ــ صوت الهامش
جدد حزب المؤتمر السوداني، رفضه المشاركة في أية عملية سياسية لا تفضي لإنهاء الوضع الانقلابي، وكل ما ترتب عليه.
وأشار إلى سعيه لاسترداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي عبر سلطة مدنية كاملة تعبر عن مطالب الشارع السوداني وتعمل على تنفيذ مهام متفق عليها خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها.
وذكر أمين الإعلام بالحزب، نور الدين بابكر، في تصريح صحفي، رصدته (صوت الهامش) إن حزبه رفض ضمن تحالف الحرية والتغيير مقترح الاجتماع التحضيري الذي دعت له الآلية الثلاثية المشتركة بين الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومة للتنمية ”الايقاد“.
ورأى أن اجتماع الآلية المشتركة، يخطيء في تعريف طبيعة الأزمة وتحديد أطرافها وقضاياها ويشرعن حجج الانقلاب التي يريد من خلالها إخفاء دوافعه وطبيعة تركيبته.
وفوق ذلك، قال الحزب، فإنه لا يمكن الحديث عن أية عملية سياسية في ظل ممارسات السلطة الانقلابية المتمثلة في استمرار قتل المتظاهرين السلميين والاعتقالات وحالة الطوارئ وغيرها من الممارسات الاستبدادية.
دعا قوى الثورة لتوحيد خطابها وسد الثغرات التي تريد قوى الثورة المضادة النفاذ من خلالها لزرع الشقاق في الشارع واضعاف وحدة قواه الحية.