الخرطوم ــ صوت الهامش
طالبت تنسيقية الحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا، حكومة ولاية شمال دارفور ولجنة أمنها، للقيام بدورها علي الوجه الأكمل في حماية المدنيين وتأمين الطرق ”بدلاً عن التقاعس والوقوف في دور المتفرج حتي لا تزداد الأمور سوءاً.“
قتل مسلحون ”الخميس“ شرطيين وجرح آخر، بإطلاق الرصاص عليهم، بالقرب من مدينة الفاشر، بعد أن أغلقت مجموعة مسلحة الطريق الرابط بين مخيم زمزم للنازحين والمدينة.
دعت بيان أصدرته التنسيقية، طالعته (صوت الهامش) حكومة الولاية ولجنتها الأمنية فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
فضلاً عن توفير الأمن والحماية للنازحين بجميع مخيمات الولاية، وضرورة التقصي ومعرفة الأسباب الرئيسية للصراعات التي تدور بالولاية وإيجاد حلول ناجعة لها.
شددت على ضرورة الإسراع في إجراءات تخريج القوة المشتركة لحماية المدنيين لتحقيق الأمن والإستقرار في الولاية.
وذكرت أن ما حدث الخميس 26 مايو 2022، من إغلاق للطريق الذي يربط مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، بقوة السلاح من قِبل مسلحين وقتل الشرطيين ”الرقيب. نصر الدين محمد عبدالشافع، والوكيل عريف. سليمان ادم محمدين“، وجرح آخر كانوا في مأمورية رسمية مع وفد التأمين الصحي التابع لوسط دارفور، وإحتجاز المعلمين الذين يحملون الإمتحانات بعد أداء المراقبة للتلاميذ بمعسكر زمزم للنازحين، يؤكد تقاعس وعجز الحكومة في توفير الحماية للمواطنين.
ووصف تعاطي الحكومة ولجنة أمنها مع الأحداث بالبارد وعجزها في إيجاد حلول لاحداث العنف ضد المدنين التي تحدث بين الحين والآخر.