نيالا ـ صوت الهامش
جددت القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الاطاري، تمسكها ودعمها للإتفاق الذي وقعت عليه مع المكون العسكري.
واعتبرت الإتفاق خطوة مهمة لتوحيد الرؤية الوطنية والطريق الصحيح للتحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية في السودان.
وعقدت القوى الموقعة على الإتفاق، مؤتمرا صحفيا هذا الإثنين بنيالا عاصمة جنوب دارفور، حيث قال ممثل حزب الأمة بجنوب دارفور، إن الإتفاق الإطاري يمثل نواة لحل مشكلات البلاد التي قامت من أجلها الثورة السودانية.
منوها إلى انهم بصدد اقامة ورش وندوات تنويرية لفتح النقاش وتمليك الرأي العام التغيرات التي حدثت بعد قرارات الخامس والعشرون من اكتوبر التي قطعت مسيرة التحول الانتقالي في البلاد.
من جانبه قال الأمين السياسي لقوى تجمع تحرير السودان بجنوب دارفور، إن الاتفاق الاطاري هو اللبنة الأولى لدستور السودان القادم لجهة انه استند على مقترح الوثيقة الدستورية لنقابة المحاميين السودانيين التي وجدت تأييد واسع من القوى السياسية لكونها الأفضل لحل الأزمة السودانية.
وذهب في ذات الاتجاه الصادق محمد مختار
جانبه قال ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير ولاية جنوب دارفور، إن التحال يدعم الإتفاق وسيعمل جاهدين على الحفاظ عليه ومناقشة القضايا الأربعة المتبقية وهى العدالة والعدالة الإنتقالية وقضية شرق السودان ومراجعة إتفاقية سلام جوبا.
بالإضافة إلى تفكيك نظام الثلاثين من يونيو مجددا تمسكهم بالحل السياسي السلمي في الوصول الى دولة العدالة في السودان.
وشدد ممثل الحرية والتغير على ضرورة مشاركة” أسر الشهداء“ وضحايا الحروب من نازحين ولاجئين وإدارات أهلية ومنظمات المجتمع المدني في عملية الحوار، علاوة على ضرورة إصلاح الأجهزة العدلية.