الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، رفضها لما وصفتها بالتسويات أو الحلول التي تُكرّس واقعًا مختلاً يساوي بين الدولة الشرعية والمليشيا الخارجة عن القانون.
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، استمرارها في القتال بجانب الجيش، والحرص على وحدة السودان وسلامة أراضيه ودحر “الميليشيا” واستعادة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وشددت على أهمية استمرار الجهود الإنسانية لمساندة المتضررين من الحرب، وكشف الانتهاكات الجسيمة المتمثلة في “جرائم الحرب والإبادة” التي ترتكبها المليشيا والتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية في التحقيقات التي أعلنتها مؤخرًا.
وثمنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ما صفته بالموقف الوطني الواضح للحكومة السودانية وقيادة القوات المسلحة في تمسّكهما بالحقوق المشروعة في الدفاع عن السودان ومواجهة آلة القتل والدمار التي تمارسها مليشيا الدعم السريع بدعمٍ أجنبيٍ معلن.
واضافت في مؤتمر صحفي، قائلة “نؤكد أن هذه المعركة هي معركة كرامة ووجود وليست صراعًا سياسيًا عابرًا.”
دعت القوة المشتركة، الشعب السوداني في كل الولايات والمهجر إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة الشرعية ومساندة الجيش والقوة المشتركة في هذه المرحلة الحاسمة والعمل بكل الوسائل الممكنة لدعم جهود التعبئة الوطنية الشاملة حتى تحقيق “النصر الكامل.”