الخرطوم _صوت الهامش
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح رفضها القاطع لما وصفته بـ”الدعوات المضللة” الصادرة عن قوات الدعم السريع، والتي طالبت فيها مقاتلي القوة المشتركة بمغادرة مدينة الفاشر “خروجًا آمنًا”، معتبرة أن هذه الدعوات محاولة يائسة للتغطية على ما تكبدته قوات الدعم السريع من هزائم متتالية.
وفي بيان أصدره العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أكدت القوة أن مقاتليها، إلى جانب قوات الجيش السوداني وقوات “شنب الأسد”، يقفون صفًا واحدًا دفاعًا عن مدينة الفاشر وسكانها، وأنهم لن يغادروا مواقعهم مهما اشتدت المعارك.
وجاء في البيان أن مدينة الفاشر “عصية على الانكسار”، وأن محاولات قوات الدعم السريع لتضليل الرأي العام من خلال ترويج دعوات “الخروج الآمن” لا تنطلي على أحد، خاصة بعد ما وصفه البيان بـ”سلسلة الهزائم الساحقة” التي لحقت بتلك القوات في أكثر من 208 معركة، كان آخرها خلال اليومين الماضيين.
وشددت القوة المشتركة على أن ما وصفته بـ”الجرائم البشعة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع لن تمر دون محاسبة، مؤكدة التزامها بمواصلة الكفاح من أجل كرامة الشعب السوداني وحقوقه، ومعلنة أنها ستظل تقاتل “حتى آخر جندي” دفاعًا عن الفاشر وأهلها.
وختم البيان بالتأكيد على أن نضال القوى الوطنية مستمر حتى دحر “المليشيات والمرتزقة”، داعيًا إلى وحدة الصف في مواجهة ما وصفه بالعدوان والدمار.
