الخرطوم _صوت الهامش
قال العقيد أحمد حسين أدروب، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إن قرار الحكومة السودانية بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة “دولة عدوان” جاء بعد سلسلة طويلة من “التدخلات المباشرة والدعم العسكري السافر” الذي تقدمه أبوظبي لمليشيا الدعم السريع.
وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، وصف أدروب القرار بأنه “صفعة مدوية في وجه التآمر على السودان”، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ”صبر الدولة” قد بلغ نهايته، بعد ما اعتبره أدلة دامغة على تورط الإمارات في تسليح وتوجيه مليشيا الدعم السريع.
وأوضح أن قوات الكفاح المسلح ضبطت شحنات أسلحة وذخائر إماراتية داخل الأراضي السودانية، كما تم القبض على عناصر قال إنهم مرتزقة يحملون جوازات سفر أجنبية تحمل تأشيرات إماراتية، في إشارة إلى ما اعتبره أدلة على دعم لوجستي مباشر.
وأضاف أدروب أن الطائرات المسيّرة التي استهدفت مدنيين ومرافق حيوية – على حد قوله – تُعد مؤشراً على “تجاوز جميع الخطوط الحمراء وانتهاك سيادة السودان بشكل مباشر”.
وأكد أن السودان “ليس دولة هشة أو ضعيفة”، مشيراً إلى أن الشعب السوداني قادر على الدفاع عن وطنه، ومطالبًا بوحدة الصف والتماسك الوطني في مواجهة ما وصفه بـ”الإرهاب المدعوم خارجياً”.
واختتم بالقول إن السودان يحتفظ بكامل حقه في الرد، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة ووقف ما سماه “العدوان السافر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي”.
