مقالات وآراء

العقوبات وما ادراك ما العقوبات

هل يعيش الشعب السوداني في نعيم بعد رفع العقوبات أم أن هذه العقوبات شماعة ، أن غداً لناظره قريب سوف تنكشف الحقائق قريباً بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن السودان ، فهذا القرار الذي يعتبره الشعب حل لكل مشاكل الضغوط المعيشة التي يعاني منها الشعب وانخفاض الدولار إلي أثنين جنيه ، يتابع الشعب بكل لهفة وسرور في هذه المرحلة بتحسن أوضاعه ولكن يبدو أن الشعب البريئ الطيب قد تكون أحلامه سراب في ظل الفساد وعدم العدل والمساواة ، فالكل ينظر إلي الساحة السودانية اليوم هل مشكلتها العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية أم أن هناك مشاكل أخري ، وهل تنتهي كل مشاكل الدولة السودانية برفع العقوبات ؟ نتمني أن تنتهي مشاكل وطني لكي يعيش الشعب في أمن وسلام ، ولكن في ظل الهرج والفساد والظلم وغيره من مأساة في الساحة السودانية اليوم لا يمكن أن ينتهي بمجرد رفع العقوبات ، مشكلة السودان معقده وإذا أراد الساسه السودانيين حلها فعليهم التنازل عن اشياء كثيره بداخلهم من أجل الوطن والمواطن . قد يترقب الشعب لنهاية الغلاء االطاحن الذي ارهقه ولكن إذا تفاجأ الشعب بأن هذه العقوبات شماعة تستعملها الحكومة سوف يكون الوضع مغاير وربك يستر ما معروف يحصل أيه في الدولة السودانية التي تتقدم سريعا نحو الانهيار والتقسيم تحت حماية أسراب العمم والطواقي بقيادة الحقير .
وفي ظل الأحداث الساخنة المرتبطة بعملية رفع العقوبات تظل أسئلة مؤرقة حول مستقبل الوضع السوداني ، قد تكشف عملية رفع العقوبات كذب ونفاق الكيزان الذي يتجاهله البعض . الحقير الذي يجوب سماء السودان بالاكاذيب بفضل مئات المطبلين لكن عملية رفع العقوبات سوف تكشف أمرهم قريباً ، الواضح أن أيام السودان في طريقها إلى النهاية وربما تستمر هذه النهاية حتى تصبح الدولة السودانية دويلات .
الطيب محمد جاده

مقالات ذات صلة