الخرطوم ــ صوت الهامش
قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، جقود مكوار مرادة، إن رفع السلاح أمام ظلم قادة المركز على والإنخراط في صفوف الحركة الشعبية كان الطريق الوحيد للهامش لنيل الحقوق الأساسية للمواطنيين.
وأرجع حقود إصرار الحركة الشعبية على رفع السلاح، إلى تمسك ”العسكر ونخب المركز وجماعات الإسلام السياسي بالتطرف الديني والإستعلاء العرقي والثقافي وهيمنة السلطة والإقتصاد وتهميش وإقصاء الآخرين والقيام بعمليات الإبادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الأزرق وأكثر وحشية في إقليم دارفور.“
وإنتقد ما وصفها بطريقة التفكير والعمل المخادع التي ينتهجها قادة الإنقلاب في المجلس السيادي (العسكري) لإدارة المفاوضات مع الحركة الشعبية تفادياً للحل الجذري لأزمة الحكم في السودان.
جاء ذلك خلال ندوة أقامتها الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال فرع السويد السياسية حول الوضع الراهن في السودان بعنوان ”رؤية السودان الجديد أمل الشعوب السودانية لبناء دولة علمانية ديمقراطية.“
وتناول جقود مكوار، الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية في السودان فضلاً على مفاوضات الحركة الشعبية مع الحكومة السودانية التي أوقفتها الحركة بسبب انقلاب 25 أكتوبر 2021 وكذلك حول نقض العهود والإتفاقيات من جانب الحكومة بالتفصيل.
تطرق أيضا حول التحالفات التي تقوم بها الحركة الشعبية للوصول إلى مبادئ فوق الدستورية لبناء دولة علمانية تحافظ على حقوق المواطنيين جميعا بالمساواة والعدالة والحرية.
ووصف بيان صادر سكرتير الثقافة والإعلام والإتصال للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال فرع السويد، بحر الدين أبكر عبد الله، حصلت عليه صوت الهامش زيارة نائب رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال إلى مملكة السويد الجمعة بالناجحة والتي إستغرقت ثلاثة أيام.
يذكر أن جقود مكوار مراده قد وصل مساء الثلاثاء الماضي إلى العاصمة السويديدية بعد لقاءه وزير الخارجية الفنلندية، بيمل هافيستو، في العاصمة هلسنكي حيث ناقشا مجموعة من القضايا السياسية والأمنية والعدالة الإنتقالية وتحديات التحول الديموقراطي وحقوق الإنسان التي تواجه الشعوب السودانية في الأراضي المحررة وفي مناطق سيطرة الحكومة.
في الختام، أوصى جقود مكوار أعضاء الحركة الشعبية والسودانيين والسودانيات في السويد بالوحدة وقبول الآخر وإحترام التنوع الديني واللغوي والثقافي والتمسك برؤية السودان الجديد لأنها أمل السودانينن والسودانيات لبناء دولة ديموقراطية علمانية مزدهرة.