الخرطوم ــ صوت الهامش
دافعت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان التي يقودها عبد العزيز آدم الحلو، عن إتفاقها السياسي مع تحالف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية.
وقالت الحركة، إنه في سبيل تحقيق مشروعها على إستعداد للتوافق مع كافة القوَى السِّياسية السُّودانية الداعمة للتغيير والعمل معها إلى حين الوصول إلى تحقيق أهدافها ومبادئها.
وأضاف أنه قد تم الحوار مع كافة القوى السِّياسية وقوى الثورة والتغيير في هذا الشأن.
الناطق الرَّسمي، جابر كمندان كومي، أن لدى الشعبية مشروع ”معلوم للجميع ومطروح عبر وثائقها الأساسية (المنفستو، الدستور، البرنامج السياسي) – ولم، ولن تتخلَّى عنه.“، وسدر التحالف السابقة التي شاركة الحركة في تكوينها.
عبر عن سعي الحركة الشعبية – شمال لتحقيق مبادئها وأهدافها.
وشدد كمندان، إن الحركة الشعبية – شمال وقعت على العديد من الإعلانات السِّياسية تضمَّنت تفاهُمات حول القضايا التي تُشكِّل جذور الأزمة السُّودانية خاصة قضايا: (علاقة الدين بالدولة، نظام الحكم، الهوية، الإصلاح الإقتصادي، إصلاح القطاع الأمني، وقضايا العدالة والمُحاسبة .. إلخ) كجزء من مسؤولية تفكيك الدولة القديمة وبناء دولة حديثة على أسس جديدة التي اعتبرها مسؤولية الجميع.
ونبه في بيان رسمي طالعته صوت الهامش، إلى أن الإعلان السِّياسي مع (الحرية والتغيير – الكُتلة الدِّيمقراطية) لا يعني إن الحركة الشعبية صارت جزءاً من (الحرية التغيير – الكتلة الديمقراطية)، بل هو إتفاق حول جذور المشكلة السُّودانية وكيفية مُعالجتها.
وأكد أن الحركة ستعمل مع كافة القوى السِّياسية وقوى المقاومة والتغيير من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية حسب ما ورد في الإعلانات السِّياسية.
تابع أن توقيع الإعلان السِّياسي مع (الحرية والتغيير – الكُتلة الدِّيمقراطية) كان نتاجاً لحوارات طويلة سابقة مع بعض هذه القوَى للوصول إلى التوافق حول كافة القضايا التي تطرحها الحركة الشعبية لبناء دولة موَّحدة على أسس جديدة وذلك منذ ”الإعلانات السابقة مع الحزب الإتحادي الديمقراطي – الأصل وحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان – مناوي منذ تحالف الجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد ووثيقة إعادة هيكلة الدولة السُّودانية ..“
وأخيراً أشار إلى أن الحركة توصَّلت لهذا الإعلان السِّياسي الذي اعتبرته خطوة مُتقدِّمة نحو الحلول الجذرية للمُشكلة السُّودانية.