الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز عودة لحقوق الإنسان، إن الشرطة، عذبت أحد عشر مدنياً، بينهم موظف في منظمة دولية، بعد أن اعتقلتهم تعسفياً، وعزلتهم عن المحيط الخارجي بولاية النيل الأزرق.
في السابع من أبريل 2022، أعتقلت الشرطة، الموظف بمنظمة العون الدولي، آدم محمد آدم 24 عاماً، من الشارع العام بالدمازين، وحبسته زنازينها، وحققت معه حول إحتمالية مشاركته في تظاهر جرت في مدينة الدمازين.
وبحسب إفادات آدم محمد إنه وجد عشرة معتقلين آخرين، تعرضوا جميعهم للتعذيب والعزل عن المحيط الخارجي لمدة أربعة أيام بزنازين مباحث الشرطة الجنائية دون أن يكون هناك بلاغ مدون في مواجهتهم.
وجرى إعتقال آدم وحسبه بزنزانة في قسم الشرطة في حالة وصفها المركز بالمزرية حيث تنعدم فيها التهوية كما تعرض للضرب والتعذيب، أيضاً عمد أفراد الشرطة لترهيبهم (كذباً) بأنه تم الحكم عليهم بالسجن لستة أشهر، بيد أفرج عنها في العاشر من أبريل 2022، دون شروط.
وأعرب المركز الحقوقي في بيان له، طالعته (صوت الهامش)، عن أسفه بشدة لأوضاع المدنيين، وطالب مكتب النيابة العامة بولاية النيل الأزرق، بوقف الإعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية.
ودعا مدير الشرطة بولاية النيل الأزرق، بإخضاع أفراد الشرطة الذين الذين نفذوا عملية الإعتقال والتعذيب.
كما طالب المنظمات المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة بأن تولي مناطق الصراع الإهتمام اللازم وبالأخص في هذه الفترة التي تشهد التظاهرات.