الخرطوم ــ صوت الهامش
كشفت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج عن عزم السودان الدخول في معاهدة تنظيم تجارة السلاح، التي قالت بإنها ستوفر الأمن والاستقرار بالاقليم وبالبلاد.
وأضافت أن عزم الحكومة إلى منع انتشار السلاح وتجارته غير المشروع، وأبانت ان السلاح يشمل كل أنواع السلاح ثقيل وخفيف وصغير.
وتهدف الاتفاقية إلى تنظيم تجارة الأسلحة والاستقرار، وتقليل التوترات والنزاعات بين المجتمعات والسيطرة على الأسلحة.
وقال مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج، عبدالرحمن عبد الحميد، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة التنويرية حول اتفاقية تجارة الأسلحة بالشراكة مع المركز الإقليمي للسيطرة على الاسلحة ”ريكسا“ هذا الإثنين، باكاديمية نميري العسكرية بام درمان، استهدفت قادة وحدات الاجهزة الامنية المختلفة وممثلي وزارة الخارجية والعدل والدفاع.
وأشار الى ان الورشة غرضها تنوير قيادات الدولة بالمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة، مبينا ان السودان ليس عضوا فيها.
مشيرا إلى اتفاقهم مع سكرتارية معاهدة تجارة السلاح بجنيف والمركز الإقليمي للاسلحة في إقليم البحيرات والسودان لقيام أربعة ورش بصدد تنوير قيادات السودان تمهيدا لانضمام السودان لمعاهدة تنظيم تجارة السلاح، كاشفا عن تمويل هذه الورش من سكرتارية معاهدة تنظيم تجارة السلاح بجنيف.
ونوه بان الانضمام إلى معاهدة تنظيم تجارة السلاح لا يتم إلا بمصادقة البرلمان عليها مشيرا الى ان السودان من الآن بدأ يعمل تمهيدا للوصول الى تلك المرحلة.
وقال اذا انضم السودان إلى تلك المعاهدة سيستفيد منها استفادة كبرى تتمثل في حماية البلاد وتعاون المجتمع الدولي في السيطرة على الأسلحة الداخلية والعابرة للحدود وسيدخل السودان في تجارة الأسلحة بصورة قانونية.
ومن جانبه اكد رييك كيند ممثل السكرتير التنفيذي للمركز الإقليمي للسيطرة على الأسلحة الخفيفة وان تجارة الأسلحة غير المشروعة تشكل تهديد في الاقليم.
وكما ان الأسلحة الصغيرة والخفيفة تشكل تهديد في استخدامها في الإرهاب والعنف وبعض التهديدات المسلحة في المجتمع، مبينا بان هذه الأسلحة يتم تصنيعها خارج القارة ويتم تداولها بطريقة غير مشروعة في القارة الأفريقية.
وقال رييك ان اتفاقية تجارة السلاح مصممة لضبط الأسلحة ،وهو برنامج الأمم المتحدة التي تشمل بروتكول الأسلحة النارية والتعاقد وهي تعزز اعلان الخرطوم 2012، في ضبط الأسلحة الصغيرة و الخفيفة خاصة الدول المجاورة لغرب السودان.