بقلم: احمد ابكر محمد علي
يجزم كل متابع للأحداث التي تجري الآن في البلاد أن السودان
منذ أن تسلمت قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري مقاليد الحكم في البلاد كان الجميع ينظر أو ينتظر من هذه (الخديعة) ، قحطعسكر الموقرة التي باشرت مسار إهدار دماء المواطنين العزل بايدي العكسر أو الشرطة أوقوات الدعم السريع أو مليشات مسلحة تتبع لها بذريعة أن هؤلاء هم اتباع النظام الهالك كيف لحكومة استطاعت الاطاحة برأس زعيم تنظيم المؤتمر الوطني والعصابة المتاسلمة تمشي بنفس النسق ؟و مكملة لخط السير اقتل من هو برئ وبرئ كل مجرم قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري يخدعون الشعب المغلوب على أمره وهم يخططون لملأ أرض بلادنا دما بدلا من أن ترفرف حمامات السلام ،
والعمل عكس مطلوبات الثورة والثوار الأحرار تبخيسا لمقدرات شعبنا الذي دفع دمه وقدم ابناءه فداءا للوطن في ثورة ديسمبر المجيدة التي اذهلت العالم باثره (سلمية سلمية )
وبعد مضي عام من جريمة فض اعتصام القيادة العامة للجيش هاهي نفس قوات المجلس العسكري، وشرطته وجنجويده، يبطشون، بالابرياء العزل ،بكتم وفتا برنو ومستري ونيرتتي وغيرها ،
من الذين لا حول ولاقوة لهم سوى أنهم قالوا نريد سلام وسلم مجتمعي يضمن لهم حياة كريمة ،
ولكن كل المؤشرات والقرائن تدلل أن لا سلام قد يأتي في ظل وجود المؤتمر الوطني بثوبه الجديد (قحطعسكر)
لا سلام في وجود فوارق بين المكون المجتمعي في المناطق والبلدات والارياف ولا سلام في وجود الجنجويد والمليشيات
لا سلام حتي يتم نزع السلاح الذي اخذ من مكونات اثنية معينة ومنح ذات السلاح مكونات أخري،
لا سلام حين يباد من ينادي حرية سلام وعدالة
فهل يا تري يصمت الجميع ويروا اهلهم وأقاربهم يبادون وهم ينادون، ويستغيثون نريد سلام وامان وعدالة تسكن النفس ، ثم إن الأرزاق بيد الله سنزرع ارضنا فقط وفروا لنا الامن والسلام .
وينو السلام يا قحط ؟
وين العهود يا قحط؟
قحط هي الكوز!!
والكوز لا بد ينداس
اما وطن يشيل كل الناس
اما حرب شاملة يتساوي فيها كل الناس
حرية سلام وعدالة
عااار ثم عار قحط وعسكر باعوا كل الناس .