الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت مفوضية العون الإنساني الحكومية في شمال دارفور، إن 19 ألف شخص، نزحوا في الولاية مع انتشار الصراع القبلي في محلية كلبوس بغرب دارفور إلى شمال دارفور.
بين 7-10 يونيو، تعرضت 13 قرية في شمال دارفور (تسع في سرف عمرة وأربع في محليات السريف) – الواقعة على الحدود مع غرب دارفور للهجوم، مما أدى إلى حرق قريتين، وحرق سبع قرى جزئيًا، ونهب أربع قرى، وفي محلية السريف تضررت قرى كريك وسفرا جام والجهير وخوران.
ووفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، إن المتضررون فروا إلى محليتي سرف عمرة والسريف مع ما يقدر بنحو 15.570 شخصًا لجأوا إلى بلدة سرف عمرة (معظمهم مع الأصدقاء والأقارب) و2500 شخص لجأوا إلى قرى الجهير وأم جروة وأم قطيرة في محلية السريف ( في الغالب في المناطق المفتوحة).
وأضاف التقرير الذي طالعته (صوت الهامش)أن معظم النازحين هم من النساء والأطفال الذين فقدوا معظم ممتلكاتهم ومخزونهم الغذائي وماشيتهم.
وأضاف أن الشركاء الإنسانيون في سرف عمرة، بدأت تقييم احتياجات الوافدين الجدد، والاحتياجات الرئيسية التي تم تحديدها هي الغذاء والمواد غير الغذائية وكذلك مرافق الصرف الصحي (المراحيض).
كما وصل الناس من قرى الجمير في ولايتي وسط وغرب دارفور. وصل حوالي 500 شخص (100 عائلة) إلى سرف عمرة من قرية دامبار في وسط دارفور بينما وصل 300 شخص آخر (57 عائلة) من قريتهم زيليتا وفاجور خرب في غرب دارفور عندما هاجم رجال القبائل العربية قراهم.