الخرطوم _صوت الهامش
شنت قوات الدعم السريع، هجومًا جديدًا على قرى غرب الرهد بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تصاعد موجة النزوح، وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر محلية ل(صوت الهامش) بأن الهجوم الذي وقع يوم أمس، استهدف قرية أم قنيبيلة، حيث قامت قوات الدعم السريع بإحراق عشرات المنازل، ونهب ممتلكات السكان، فيما لا يزال عدد من الأهالي في عداد المفقودين وسط ترجيحات بتعرضهم للاختطاف.
واضافت أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة بين المدنيين، بينما لجأ مئات الفارين إلى مدينة الرهد.
وكانت القوات المسلحة السودانية قد نفذت، الأحد الماضي، عمليات تمشيط غرب الرهد، تمكنت خلالها من طرد جيوب قوات الدعم السريع حتى منطقة خور مجو، لكنها لم تتمركز في القرى المحررة، مما سمح للمهاجمين بالعودة واستهداف المناطق من جديد.
وفي سياق متصل، شهدت قرية كوكو شمال مدينة غبيش، بولاية غرب كردفان، كارثة إنسانية بعد اندلاع حريق مجهول المصدر، أدى إلى تدمير غالبية المنازل ومخازن المحاصيل، تاركًا عشرات العائلات في العراء بلا مأوى أو غذاء.
ووجّه سكان القرية نداءً عاجلًا للسلطات والمنظمات الإنسانية للتدخل السريع، محذرين من تفاقم الأوضاع في ظل غياب أي استجابة رسمية حتى الآن.
