الخرطوم ــ صوت الهامش
جددت المليشيات المسلحة الهجوم فجر الأحد، على مدينة كرينك بغرب دارفور، واستخدمت المدافع والأسلحة الثقيلة المحمولة على سيارات الدفع الرباعي، إضافة للمواتر والخيول والجمال.
وكانت هذه المليشيا، قد هجامت المدينة الواقعة في غرب دارفور، فجر الجمعة، أسفر عن مقتل وإصابة 27 مدنياً.
ووجهت ”كتلة ثوار ولاية غرب دارفور” نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء العزل التي قالت إن حكومة الولائية والمركزية، عجزت عن حمايتهم.
وقال التكتل، إن ما اسماهم بالمليشيات الجنجويد والدعم السريع، واصلت هجوماً كاسحاً على محلية كرينك، بكل الإتجاهات، بعد إنسحاب القوات المسلحة والاحتياطي المركزي من مواقع تمركزها لفسح المجال لها، ولإستباحة المحلية وقتل المواطنين.
ونوه إلى أن هذه الهجمات المتواصلة حدثت ضمن ”سياسات الأرض المحروقة وتهجير السكان الاصلين كامتداد طبيعي لسياسات الدولة في تغيير الهوية الأفريقية ونهب موارد وثروات الولاية التي اتفق حوالها الدعم السريع وما يسمي بحركات اتفاق جوبا مع دولة روسيا بواسطة شركات التنقيب وتعدين الموارد الروسية.“
وأكد التكتل في بيان له، طالعته (صوت الهامش) مقتل ثلاثة ضباط من الدعم السريع، شاركوا في النجوم على المدينة، وهم الرائد دعم سريع، حسن بكاي، والنقيب دعم سريع، موسي جاوين، والملازم أول دعم سريع، جمعة جويد.
وتابع البيان، أن كل الهجمات والاعتداءات المتكررة التي تشنها هذه المليشيات في مناطق متفرقة بولاية غرب دارفور، بتخطيط وقيادة مليشيات الدعم السريع والجنجويد.
وقدمت نحو 300 عربة لاندكروزر، من قوات الدعم السريع التي نفذت الهجوم، من فوربرنقا وأم دخن وسرف عمرة وكبكابية، بالإضافة أعداد أخرى تستغل دراجات انارية وخيول وجمال، وذلك بعد تحليق طائرة رصد حكومية في سماء كرينك والمناطق المجاورة.
وتابع البيان، ”نؤكد للشعب السوداني بأن الطائرة التي تم إرسالها ليس بغرض حماية المواطنين بل لاستكشاف المنطقة وتزويد ميليشيات الدعم السريع بمعلومات استخبارات ضد المواطنين والا لماذ لا تستخدم القوة ضد مليشيات المعتدين وتختفي تمامًا في الأيام التي تكون فيها هجمات.“
وأشار إلى أن ثمة تحركات داخل محلية الجنينة من قبل مليشيات الجنجويد والدعم السريع، بنقل الأسلحة والذخائر إلى محلية كرينك أمام أعين الحكومة، وحذر من اقتحام محلية الجنينة.