الخرطوم ــ صوت الهامش
مددت حكومة ولاية جنوب كردفان، حالة الطوارئ لثلاثة اشهر أخري، وبررت قرارها بأنها تريد بسط الاستقرار الامني والمحافظة علي حياة المواطنين وممتلكاتهم.
قال والي جنوب كردفان المكلف، موسي جبر محمود، إن السلام يمثل اولوية، وأن حكومته تسعي جادة لمعالجة كافة بؤر الصراعات الاهلية بالولاية والعمل علي إشاعة السلام وتحقيق المصالحات.
ووصف الحالة الامنية عقب فرض حالة الطوارئ، بالمتحسنة مقارنة مغ الأوضاع السابقة.
واعلن عقب تسلمه توصيات ورشة بناء القدرات في مجال بناء السلام والتعايش السلمي التي اقامها مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الدلنج بالتعاون مع المفوضية القومية للسلام والتي عُقدت بمدينتي كادقلي والدلنج، التزام حكومته بتنفيذ كل ما يليها من توصيات الورشة مشيراً لأهميتها وحوجة المجتمع لها.
وعبر عن أمله أن تحذث التوصيات نقلة حقيقية في عودة النازحين إلى منازلهم بلقاوة بعدم إثارة المخاوف وجبر الضرر.
وشهدت ولاية جنوب كردفان، إضرابات أمنية العام الماضي أدت إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف من مساكنهم.
وتنتشر المليشيات المسلحة بصورة واسعة بالولايات التي كانت مرحباً طوال العقود الماضية بين الحكومات المتعاقبة والحركة الشعبية لتحرير السودان.