الخرطوم ــ صوت الهامش
كشف الحزب الشيوعي عن موافقته لدعوة لعقد اجتماع مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان، هذا الإثنين، بمقر الأخيرة التي قدمت الدعوة.
كما أعلن رفضه للاتفاق الاطاري والتسوية السياسية التي قال إنها تهدف لتصفية الثورة والافلات من العقاب وتكريس استمرار العسكر في السلطة تحت اسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
علاوة على رفضه التدخل الكثيف في ”الشأن الداخلي السوداني وبيع الموانئ للأمارات وغيرها، وان لا يكون السودان في مرمى نيران الصراع الدولي بين أمريكا وحلفائه وروسيا والصين بهدف نهب الموارد.“
وقبيل اللقاء أعلن الحزب رفضه الحشود العسكرية والمليشيات المتمركزة حاليا في المدن التي قال إنها تهدد حياة المدنيين في حالة نشوب حرب.
وطالب بابعاد المليشيات والحشود العسكرية بالمدن والإسراع في الترتيبات الأمنية بحل مليشيات ”الدعم السريع وجيوش الحركات وفلول ومليشيات الجبهة الإسلامية وقيام الجيش القومي المهني الموحد.“
وأدان الحزب الشيوعي في بيان طالعته صوت الهامش، العنف الممنهج ”من قبل السلطة الانقلابية ضد المدنيين في المواكب السلمية ومصادرة حق التظاهر السلمي.“
ودمغ بعثة يونيتامس بالفشل في مهامها وأهممها انجاز التحول الديمقراطي فضلاً عن فشلها في تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان واكتفت فقط بالإدانات.