الخرطوم _ صوت الهامش
إتهم الحزب الشيوعي، شركات ”موانئ دبي وابوظبي“، بانتهاك سيادة السودان وسياسته الخارجية، وخنقه اقتصاديا بواسطة الإتفاق الذي ابرمته مع المجلس السيادي، للإستفادة من موانئ أبو عمامة علي البحر الأحمر.
وأعلن الحزب رفضه التام لقيام موانئ ابو عمامة دون الكشف عن بنود الإتفاق الكامل.
وطالب بتمرير الإتفاق عبر الطريق السليم لتجنب السودان الوقوع في فخ الإتفاقيات المماثلة مثل ”ميناء دورالية. “
ودعا إلى مقاومة، الإستثمارات التي وصفها بالمفخخة والعمل علي تبصير المجتمعات بخطورة ما يتم من ”نهب وتجيير للموارد الكامنة في الولاية وبالأخص شمال الولاية من مناجم الجير و الذهب والمواشي.“
وقال بيان صادر عن الحزب الشيوعي منطقة البحر الأحمر، إن المجتمع الدولي والاقليمي يعمل بالتعاون مع قوي سياسية واجتماعية لا مصلحة لها في احداث تغييرات واصلاحات جذرية في سياسات النظام البائد لفرملة مسيرة الثورة.
مشيراً إلى أن ذلك تجلى في عدم تصفية فلول النظام البائد ومقومات وجوده والأصطفاف مع قوي أخري تعمل علي إرث سياسات النظام البائد والتعاون والتحالف مع قوي خارجية لها مصلحة في نهب موارد البلاد والمنطقة الاقليمية.
علاوة السعي لإجهاض الثورة وشعاراتها ومواثيقها وعرقلة المسار السياسي والاجتماعي الجديد القائم علي مشاركة الجماهير في صنع واتخاذ القرار ومتابعة تنفيذه.
وطالب بالكشف عن بنود الإتفاق وتمليك حقائقها بصورة كاملة للشعب.
وأشار إلى أن تجارب الإستثمار في السودان وشرق السودان علي وجه الخصوص كانت مدخل لزيادة فقر المجتمعات وموتها بالشكل البطئ، مدللاً بـ ”شركة أرياب للتعدين.“
وجدد رفضه للإستثمارات التى قالت بإنها تمس سيادة وأمن الوطن والاتفاقيات التى تجرى من وراء ظهر الشعب وغير القائمة على ”تخطيط إقتصادى إجتماعي تنموى أساسه مصلحة شعب السودان والشرق أولاً التى تاسس للتنمية.“